ومعذرين كأن نبت خدودهم
وَمُعَذَّرينَ كَأَن نَبَت خُدودِهِمأَقلامُ مِسكٍ تَستَمِدُّ خَلوقاقَرَنوا البَنَفسَجَ بِالشَقيقِ وَنَظَّموا
وظبي بدا الشعر في خده
وَظَبيٍ بَدا الشَعرُ في خَدِّهِفَعَنبَرَ مِنهُ الَّذي خَلَّقاوَكانَ لُجَينا فَكَم حُرقَةٍ
وفتيان إذا ما بار حمد
وَفِتيانٍ إِذا ما بارَ حَمدٌرَأَيتَ لَهُ بِسوقِهِمُ نِفاقامَواهِبُهُم لِبَدرِ الظَنِّ تِمٌّ
أبى الدهر تحلو مرارة طعمه
أَبى الدَهرُ تَحلو مَرارَةُ طَعمِهِوَأَن يَتَهَنّا فيهِ بِالعَيشِ ذائِقُهإذا ما أَتَيتُ السَهلَ مِمّا أُحِبُّهُ
يا منبتا إنصافه
يا مُنبِتاً إِنصافَهُفي رَوضِ عِشرَتِهِ الأَنيقِشَوقي إِلَيكَ يُجِلُّ عَن
وجوهر ألفاظي وحلي خلائقي
وَجَوهَرُ أَلفاظي وَحَلْيُ خَلائِقيوَرَونَقُ أَفعالي وَحُسنُ طَرائِقيلِأَن وَجَدَت نَفسي مِنَ الحُبِّ سَلوَةً
زمان بارت الأدباء فيه
زَمانٌ بارَتِ الأُدَباءُ فيهِفَلَيسَ لَهُم بِمَوسِمِهِ نَفاقُيَسوقُ إِلَيَّ هَمّا بَعدَ هَمٍّ
لا تسمع الأقباط قافية
لا تُسمِعِ الأَقباطَ قافِيَةًفَالقَومُ أَنعامٌ لَهُم نَعَمُجَرَّبتَهُم فَوَجَدتُ أَظرُفَهُم
عندنا زهرة لها إشراق
عِندَنا زَهرَةٌ لَها إِشراقٌوَنَدامى بِشَمِّها حُذّاقُوَحَبابٌ عَلى كُؤوسٍ كَوَردٍ
قد غاب وجه البدر في
قَد غابَ وَجهُ البَدرِ فيطَوقِ السَماءِ الأَزرَقِوَبَدا الصَباحُ كَأَنَّهُ