أخي راحنا ما بين در حبابها

أَخي راحُنا ما بَينَ دُرِّ حَبابِهاوَبَينَ ثَنايا مَن يَطوفُ بِها فَرقُفَسِر نَحوَنا ما دامَ بازَهرُ جَوِّنا

وشادن حسنه يستوقف الحدقا

وَشادِنٍ حُسنُهُ يَستَوقِفُ الحَدَقاإِذا تَبَسَّمَ خِلنا ثَغرَهُ يَقَقاقَد قُلتُ إِذا لامَني فيهِ العَذولُ وَقَد

أيها اللائم الذي قد رماني

أَيُّها اللائِمُ الَّذي قَد رَمانيفَمُهُ اليَومَ بَينَ قالٍ وَقيلِعُج بِذَودِ المِلاحِ عِندي فَإِنّي

يوم أغر من الزمان أنيق

يَومٌ أَغَرُّ مِنَ الزَمانِ أَنيقُطُرَرُ الغَمامِ بِعاتِقيهِ يَروقُيَجلو الرِياضَ عَلى العُيونِ بِجَوهَرٍ

سقى غصني وبل العطاء فأورقا

سَقى غُصُني وَبلُ العَطاءِ فَأَورَقاأَخٌ خُلقُهُ كَالرَوضِ حُسناً وَرَنَقاتَرى جاهَهُ لِلمُستَغيثينَ ناصِراً

ذكرت الفراق فأقلقتني

ذَكَرت الفِراقَ فَأَقلَقتَنيفَكَيفَ أَكونُ غَداةَ الفِراقِإِذاً كُنتُ آتي وَلي أَدمُعٌ

وصاحب كان يلقاني فيحسبني

وَصاحِبٌ كانَ يَلقاني فَيَحسِبُنيفَظَّ الطِباعِ كَثيرَ العُجبِ وَالنَزَقِعاقَرتُهُ مِن عُقارِ الوُدِّ صافِيَةً

لنا العطايا التي قدت أزمتها

لَنا العَطايا الَّتي قُدَّت أَزِمَّتُهامِنَ المَكارِمِ وَالتَعجيلُ سائِقُهاوَنَحنُ إِن نُصِبَت شِطرَنجُ مَعرَكَةٍ

يوم الفراق لقد أمت فريقا

يَومَ الفِراقِ لَقَد أَمَتَّ فَريقاوَالجزعُ يَنثُرُ في العَقيقِ عَقيقاأَذهَبتَ دَمعي إِذ أَتاكَ مُفَضَّضاً