ستائر الأوراق منصوبة

سَتائِرُ الأَوراقِ مَنصوبَةٌقِيانُها مِن خَلفِها الوُرقُفَاِشرَب عَلى أَلحانِها وَاِسقِني

الشهد صاب عند مطعم خلقه

الشُهدُ صابٌ عِندَ مَطعَمِ خُلقِهِوَالماءُ صَخرٌ عِندَ مَلمَسِ نُطقِهِخِلٌّ يَعِزُّ عَلى الخَليلِ لِبِرِّهِ

أبالغ في مناصحة الصديق

أُبالِغُ في مُناصَحَةِ الصَديقِوَأَرشُدُهُ إِلى سَنَنِ الطَريقِوَأوثِرُهُ عَلى نَفسي وَمالي

لا تسق ماء التجني من تصاحبه

لا تَسقِ ماء التَجَنّي مَن تُصاحِبُهفَإِنَّهُ كَدِرٌ مَن ذاقَهُ شَرِقاوَكُن رَفيقاً رَفيقاً لا تَكُن ضَجِراً

يا شريف الأغراس والأغراق

يا شَريفَ الأَغراسِ وَالأَغراقِوَظَريفَ الأَفعالِ وَالأَخلاقِرُبَّ يَومٍ لا أَشتَهي فيهِ إِلّا

وهيف عليها معلمات القراطق

وَهيفٍ عَلَيها مُعلَماتُ القَراطِقِمَزينَةٍ أَوساطُها بِالمَناطِقِإِذا حَضَرَت مِنها لَدَيكَ جَماعَةٌ

أيا من يهاب ومن يتقى

أَيا مَن يُهابُ وَمَن يُتَّقىوَمَن لَيسَ يَرقى اِمرُؤٌ ما اِرتَقىوَمَن يُمطِرُ الخَوفَ أَعداءَهُ

وصديق سروره بالصديق

وَصَديقٍ سُرورُهُ بِالصَديقِكَسرورِ العَشيقِ بِالمَعشوقِكُلُّ يَومٍ أَروحُ مِنهُ وَأَغدو

يا عذولي إن كنت ترجو سلوي

يا عَذولي إِن كُنتَ تَرجو سُلُوّيفَالَّذي تَرتَجيهِ نَفسُ المُحالِكَم إِلى كَم تُبلى المَلامَ لِصَبٍّ