يا أخا قط ما اقتضى

يا أَخاً قَطُّ ما اِقتَضىمِن أَخِ غَيرَ حَقِّهِإِنَّما سُمِّيَ الصَدي

مر بنا في مورد شرق

مَرَّ بِنا في مُوَرِّدٍ شَرِقِكَأَنَّهُ البَدرُ لاحَ في الشَفَقِمُنَعَّمٌ حَلبَةُ اللِحاظِ إِذا

إني لأكرم نفسي عن إهانتها

إِنّي لِأُكرِمُ نَفسي عَن إِهانَتِهايَوماً مِنَ الدَهرِ فيما لَيسَ بِالباقيوَذاكَ مِنِّيَ أَنّي لَم أَزَل رَجُلا

الطل من فوق الشقيق

الطَلُّ مِن فَوقَ الشَقيقِكَالدُرِّ مِن فَوقِ العَقيقِفَاِسحَب ذُيولَ الإِنخِلا

وعاتق هندية سربلت

وَعاتِقٍ هِندِيَّةٍ سُربِلَتفَوقَ أَقاحي جِسمِها بِالشَقيقلَم يَعجِ البَقمِ عَن عاجِها

أسير القطر قد أضحى طليقا

أَسيرُ القَطرِ قَد أَضحى طَليقاًوَمينا القُضبَ قَد لَبِسَ العَقيقاوَسُبلُ الجَوِّ مَن يَطلُبُ غَماما

وذي دلال له في خده شعر

وَذي دَلالٍ لَهُ في خَدِّهِ شَعَرُكَأَنَّهُ زَرَدٌ مِن فَوقِهِ حَلَقُكَأَنَّ شارِبَهُ مِن فَوقِ مَضحَكِهِ

وستر له منظر مونق

وَسِترٍ لَهُ مَنظَرٌ مونِقٌوُجوهُ تَصاويرُهُ تُشرِقُتَلوحُ الجِيادُ بِمَيدانِهِ

وستر لصاحبه نيقة

وَسِترٍ لِصاحِبِهِ نيقَةٌفَسَلَّمَهُ اللَهُ ما أَحذَقَهإِذا ما تَبَدّى تَحَيَّرتَ مِن

جدت والعيش ما حل

جُدتَ وَالعَيشُ ما حِلُكُلُّ ما فيهِ ذابِلُفَغَدا وَهوَ بِالغِنى