يا شادنا قصرت يدي عن نيله
يا شادِناً قَصُرَت يَدي عَن نَيلِهِمِن بَعدِ ما كانَت بِهِ تَتَمَسَّكُلا تَحسَبَنّي في الهَوى بِكَ مُشرِكاً
قد كان جسمي غير منهوك
قَد كانَ جِسمي غَيرَ مَنهوكِوَكانَ دَمعي غَيرَ مَسفوكِحَتّى تَهَتَّكتُ وَلَولا الهَوى
ناحت فواخت سحب وكرها الفلك
ناحَت فَواخِتُ سُحبٍ وَكرُها الفَلَكُبُكاؤُها لِطَواويسِ الرُبى ضَحِكُوَأَنجُمُ النَبتِ تُجلى في قَلائِدِها
أيا تاركي بالصد أضنى وأنهك
أَيا تارِكي بِالصَدِّ أُضنى وَأُنهَكُسَفَكتَ دَماً لَولاكَ ما كانَ يُسفَكُوَأَلزَمتَني وَكساً كَأَنِّيَ بَهرَجٌ
وهيفاء لولا ما تملك وجهها
وَهَيفاءَ لَولا ما تَمَلَّكَ وَجهُهامِنَ الحُسنِ ما كانَت لِتَطمَعَ في مِلكيتَحُلُّ عَنِ الكافورِ جَيبَ قَميصِها
من شرف العفة لا كان لي
مِن شَرَفِ العِفَّةِ لا كانَ ليفي غَيرِها قِسمٌ وَلا رِزقُأَنَّكَ إِن رُحتَ مُحِبّاً لَها
وحديقة من مقلة
وَحَديقَةٍ مِن مُقلَةٍتُنسيكَ زُرقَتَها الحَديقاما زالَ زَهرُ فُتونِها
أيها الشاعر مهلا
أَيُّها الشاعِرُ مَهلاًقَد حَمَلنا مِنكَ ثِقلالا تَكُن في النَقدِ مِمَّن
بنفسي أخ لي خلقه مثل خلقه
بِنَفسي أَخٌ لي خَلقُهُ مِثلُ خُلقِهِيِشَفُّ لِوُدّي مِنهُ جَوهَرُ رِفقِهِإِذا مَرَّ قَصدُ المَرءِ يَسحَبُ ذَيلَهُ
لا تحمل أخاك مالا يطيق
لا تُحَمِّل أَخاكَ مالا يُطيقُفَسِوى ذاكَ بِالإِخاءِ عُقوقُلَيسَ بِالصادِقِ الصَداقَةِ عِندي