يا أيها البدر إن البدر قد أفلا

يا أَيُّها البَدرُ إِنَّ البَدرَ قَد أَفَلاوَإِنَّ طِفلَ الدُجى قَد صارَ مُكتَهِلافَاِجلُ الَّتي إِن بَدَت وَالعَيشُ مَطعَمُهُ

أبا الفضل تبدي تمصبطرما

أَبا الفَضلِ تُبدي تَمَصبَطرُماًوَأَنتَ عَنِ الفَضلِ في مَعزِلِفَكَم ذا وَأَنتَ تُغَنّي لَنا

جنيت فأعطاني ذمام احتماله

جَنَيتُ فَأَعطاني ذِمامَ اِحتِمالِهِخَليلٌ تَغاضيهِ أَقَلُّ خِلالِهِيَجودُ عَلى مَن يَستَغيثُ بِجاهِهِ

قد جمح الهجر بمن لم يكن

قَد جَمَحَ الهَجرُ بِمَن لَم يَكُنيَنزِلُ عَن ظَهرِ ذَلولِ الوِصالغَريبِ حُسنٍ ما اِهتَدى حُبُّهُ

كن أبدا للصديق محتملا

كُن أَبَداً لِلصَديقِ مُحتَمِلاًوَخُذ عَلَيهِ بِالفَضلِ إِن جَهِلاوَاِحلُ إِذا ما أَمَرَّهُ نَزَقٌ

يا من جنيت عليه ما أقر به

يا مَن جَنَيتُ عَلَيهِ ما أُقِرُّ بِهِوَكَم مُقِرٍّ نَجا إِذ قالَ ما فَعَلاإِن لَم يَكُن لَكَ بُدٌّ مِن مُعاقَبَتي

ظللني بوده الظليل

ظَلَّلَني بِوُدِّهِ الظَليلِأَخٌ نَداهُ واضِحُ السَبيلِيَسيرُ في المَجدِ بِلا دَليلٍ

يا من يظاهرني بالنصح في العذل

يا مَن يُظاهِرُني بِالنُصحِ في العَذلِوَعِندَهُ أَنَّني غِرٌّ بِذا العَمَلِأَرسَلتَ عَذلَكَ يَنهاني وَيَأمُرُني