أتاك نواله قبل السؤال
أَتاكَ نَوالُهُ قَبلَ السُؤالِوَرَوّى مِن تَمَلُّقِهِ الزُلاليفَتى لَولاهُ شابَ عِذارُ عَيشي
ألا رب ضيف تقنصته
أَلا رُبَّ ضَيفٍ تَقَنَّصتُهُوَجيدُ السَماءِ كَثيرُ اللآليفَأَحضَرتُ ما كانَ عِندي لَهُ
سبى عقلي هلال بني هلال
سَبى عَقلي هِلالُ بَني هِلالٍبِأَلحاظٍ كَأَلحاظِ الغَزالِغَريرٌ فَوقَ عارِضِهِ عِذارٌ
عجاج ضباب قد تجلله وبل
عَجاجُ ضَبابٍ قَد تَجَلَّلَهُ وَبلُإِذا سارَ لَم يَأمَن عَلى نَفسِهِ المَحلُوَبِكرٌ يَصوغُ الماءُ تاجَ حَبابِها
أيا من قبيلة إقباله
أَيا مِن قَبيلَةُ إِقبالِهِتَشُدُّ عَلى يَدِ إِجلالِهِوَمَن إِن أَقَرَّ عُيونَ العُفا
يا آمري بالذل للمرتمي
يا آمِري بِالذُلِّ لِلمُرتَميفي غَرَضِ الوَعدِ بِسَهمِ المِطاللا تَطلُبَن مِنّي سُؤالاً لَهُ
أيا من تردى بالصبا وتسربلا
أَيا مَن تَردى بِالصِبا وَتَسَربَلافَتاهَ عَلى عُشّاقِهِ وَتَدَلَّلاتَعَطَّف عَلى مَن لَو رَأَيتَ اِنهِتاكَهُ
لا تسألن عيسى فما
لا تَسأَلَن عيسى فَمايَحظى لَدَيهِ السائِلُوَخَلِّهِ فَإِنَّهُ
كفى حزني أنى أروع بالنوى
كَفى حَزَني أَنّى أُرَوِّعُ بِالنَوىوَأَنّي بِلا صَبرٍ عَلَيهِ أُعَوِّلُفَلَو أَنَّ مَوتاً يُشتَرى لَشَرَيتُهُ
خيرون لا يعرف غير المطال
خَيِّرونَ لا يَعرِفُ غَيرَ المِطالما فاهُ مُذ كانَ بِغَيرِ المُحالقَد جَعَلَ الإِفكَ لَهُ دَيدَناً