التصنيف: الشريف العقيلي

لك عندي دستيجة مختومه

لَكَ عِندي دَستيجَةٌ مَختومَهوَبَلَسقِيَّةٌ لَها أَلفُ قيمَهمِن كُرومٍ كَريمَةٍ وَمُحالٌ

لبس الربيع على الجزيرة عشبه

لَبِسَ الرَبيعُ عَلى الجَزيرَةِ عُشبَهُما بَينَ رَيحانٍ إِلى نَمّامِفَكَأَنَّما البَحرانِ إِذ جَفّا بِها

أنر بصبح الوصل عيشي فقد

أَنِر بِصُبحِ الوَصلِ عَيشي فَقَدصَيَّرَهُ لَيلُ القِلى مُظلِماوَاِرثِ لِمَن أَفلاكُ أَجفانِهِ

لا تصطبح ما استطعت إلا

لا تَصطَبح ما اِستَطَعتَ إِلّابِمسمِعٍ فيهِ حُسنُ فَهمِفَشُربُ راحٍ بِلا غِناءٍ

إذا أعوز العز طلابه

إِذا أَعوَزَ العِزُّ طُلّابَهُوَلَم يَبلُغوا مِنهُ آمالَهُموَشِئتَ مُضاهاةَ أَربابِهِ

أرقت لبرق هز عطفيه في الدجى

أَرِقتُ لِبَرقٍ هَزَّ عِطفَيهِ في الدُجىفَأَرتَقَني لَأَلاؤُهُ إِذ تَضَرَّمارَفَعتُ لَهُ الأَطنابَ لِما رَأَيتُهُ

يامن إذا زاره صديق

يامَن إِذا زارَهُ صَديقٌأَكرَمَهُ غايَةَ الكَرامَهوَمَن مُحَيّاهُ لِلنَدامى

أصبح لا يخشى من الذم

أَصبَحَ لا يَخشى مِنَ الذَمِّلَمّا اِكتَفى بِالنائِلِ الشَهمِخِلٌّ إِذا اِستَنجَدَ خِلٌّ بِهِ

يا سائلي عن حالتي

يا سائِلي عَن حالَتيلا تَسأَلَن عَمّا يَغُمُّعَمّا المُصابُ بِفِتيَةٍ

وراح تريح الروح من تعب الهم

وَراحٍ تُريحُ الروحَ مِن تَعَبِ الهَمِّبَعَثتُ بِها كَرخِيَّةَ الأَبِ وَالأُمِّمُعَتَّقَةً تَخفى عَنِ الوَهمِ رِقَّةً