كم بحر حرب نقعه آذيه

كَم بَحرِ حَربٍ نَقعُهُ آذِيُّهُوَحَبابُهُ جُردٌ كَمِثلِ الأَنجُمِأَلقَيتُ نَفسي مِنهُ في اللَجَجِ الَّتي

زحفت إلى خارجي العدم

زَحَفتُ إِلى خارِجِيِّ العَدَموَتَحتَ لِوائي جُيوشُ النِعَمفَما زِلتُ أَقصِدُ آثارَهُ

روابي القاش مذهبة الخيام

رَوابي القاشِ مُذهَبَةُ الخِيامِمُرَصَّعَةُ الأَجِلَّةِ بِالرِهامِوَلاذُ البَرقِ قَد نادى عَلَيهِ

كشط الصباح بنوره

كَشَطَ الصَباحُ بِنورِهِما خَطَّهُ قَلَمُ الظَلامِفَاِجلُ المُدامَ وَخُذ بِنا

صان قناع القنوع وجهي

صانَ قِناعُ القُنوعِ وَجهيصِيانَةَ الغِمدِ لِلحُسامِلِأَنَّني لا اَرى بِعَيني

يا نجم أبراج الربى

يا نَجمُ أَبراجُ الرُبىمُتَبَرِّجاتُ الأَنجُمِوَسَحائِبُ الأَنهارِ قَد

ونهر من الأنهار ألقت يد الصبا

وَنَهرٍ مِنَ الأَنهارِ أَلقَت يَدُ الصَّباعَلَيهِ شَقيقاً نارُهُ تَتَضَرَّمُكَأَنَّ اِبيِضاضَ الماءِ تَحتَ اِحمِرارِهِ

تيه عيسى لم يدعه

تِيهُ عيسى لَم يَدَعهُقَطُّ يَسخو بِالكَلامِسِفلَةٌ تُعرِضُ عَنّا

أيا من نون حاجبه سقام

أَيا مَن نونُ حاجِبِهِ سَقامُوَيا مَن لامُ سالِفِهِ حِمامُكَتَبتُ إِلى رِضاكَ بِقَطعِ رَسمي