صبح جبين وليل سالفة
صُبحُ جَبينٍ وَلَيل سالِفَةٍوَوَردُ خَدٍّ وَدُرُّ مَبتَسَمِأَربَعَةٌ ما اِجتَمَعنَ قَطُّ عَلى
لا سلم الله ربي
لا سَلَّمَ اللَهُ رَبّيعَلِيَّ بِنَ عَبدِ السَلامِفَتىً حَكى عَنهُ حاكٍ
غياث قد زاد تمصبطرمه
غَياثُ قَد زادَ تَمَصبَطرُمُهوَصارَ لا يُكرِمُ مَن يَكرِمُهشَيخٌ لَعَمري ما لَهُ آفَةٌ
نحن بنو المعجزات والحكم
نَحنُ بَنو المُعجِزاتِ وَالحِكَمِوَأَهلُ بَيتِ السَماحِ وَالكَرَمِقَومٌ إِذا الما الرَجاءُ يَمَّمَهُم
قد قلت لما جفاني
قَد قُلتُ لمّا جَفانيوَزادَ في هِجرانييا لائِمي فيهِ مَن لي
يا من يجور علي فيما يحكم
يا مَن يَجورُ عَلَيَّ فيما يَحكُمعَونُ الصُدودِ عَلَيَّ مِنكَ مُرَيَّمُوَأَراهُ يَطلُبُ مُهجَتي جُعلاً فَإِن
أجود فلا أبقي ورائي ذخيرة
أَجودُ فَلا أُبقي وَرائي ذَخيرَةًوَأُعطي فَلا آسى وَلا أَتَنَدَّمُوَمَن لي بِأَن لَو كانَ عُمري في يَدي
أبا قاسم إن أنت عاودت بعدها
أَبا قاسِمٍ إِن أَنتَ عاوَدتَ بَعدَهاسُؤالَكَ لي في أَمرِ مَن أَنتَ عالِمُهتَقَشَّعَ قُربي مِن سَماءِ مَوَدَّتي
أعدم فؤادك همه بمدامة
أَعدِم فُؤادَكَ هَمَّهُ بِمَدامَةٍوَقَدَت وَلَونُ أَديمِها كَالعَندَمِفَكَأَنَّها عِندَ اِنتِظامِ حَبابَها
أيا من جرى من رسمه أنه يرى
أَيا مَن جَرى مِن رَسمِهِ أَنَّهُ يَرىعَوارَ إِساءاتي فَيوسِعُها حِلماتَفَضَّل بِإِنقاذي مِنَ السُخطِ بِالرِضى