يا أيها البر الذي بره

يا أَيُّها البَرُّ الَّذي بِرُّهُيَطرِقُني سِرّاً وَإِعلاناسُعِدتَ مِن خِلٍّ لَهُ نائِلٌ

أصبحت أنشر من شعري بكل يد

أَصبَحتُ أَنشُرُ مِن شِعري بِكُلِّ يَدٍما كُنتُ أَطويهِ مِن ديباجَةِ الحُسنِفَرَطبُهُ لِلصَديقِ الرَطبِ يَلبِسُهُ

حباني بأحسن إحسانه

حَباني بِأَحسَنِ إِحسانِهِوَما زالَ ذَلِكَ مِن شانِهِأَخٌ لِيَ تَقضي مُراعاتُهُ

حل عقد اللثام عن بستان

حَلَّ عِقدَ اللِثامِ عَن بُستانِوَاِنثَنى كَاِنثِناءَ خوطِ البانِرَشَأٌ تَنعَمُ العُيونَ بِما في

وإنا لنخشى الشيب لا لبياضه

وَإِنّا لَنَخشى الشَيبَ لا لِبَياضِهِوَلَكِن لِما بَعدَ المَشيبِ يَكونُوَيُحزُنُنا أَلّا نَراهُ فَأَمرُهُ

أعطافه فتنة الفتون

أَعطافُهُ فِتنَةُ الفُتونِوَقَدُّهُ قدَّ مِن غُصونِظَبيٌ ظُبا لَحظِ مُقلَتَيهِ

أعطى يد الإعجاب منه غنانا

أَعطى يَدَ الإِعجابِ مِنهُ غِنانافَغَدا بِهِ يَتَتَبَّعُ الهِجراناظَبيٌ مَسيحِيٌّ ظُبا لَحَظاتِهِ

سكن يجود على السكن

سَكَنٌ يَجودُ عَلى السُكَنبِهَواهُ حِرتُ وَلَم أَكُنما فاهُ قَطُّ بِمَجلِسٍ

يا أيها الغيث الذي

يا أَيُّها الغَيثُ الَّذييَهمي فَتَخضَرُّ الأَمانيما بالُ وَعدِكَ قَد مَحا