الشريف العقيلي أرشيف

تبسم عن مثل صافي الجمان

تَبَسَّمَ عَن مِثلِ صافي الجُمانِوَأَسفَرَ عَن مِثلِ ما في الجِنانِفَقُلتُ أَتَنشَطُ يا سَيِّدي

أَرى الغَيمَ يَخلَعُ مِن خَزِّهِعَلى الجَوِّ مُذهَبَهُ الأَدكَنافَقُم فَاِسقِنيها خَلوقِيَّةً

المَرءُ يَرفَعُ نَفسُهُ وَيُهينُهاوَيَزينُها بِفَعالِهِ وَيَشينُهافَإِذا أَهانَ المَرءُ عِندَكَ نَفسَهُ

يا مَن تَغَيَّبَ عَنّاماذا التَفَزُّعُ مِنّاأَما تَرى الرَوضَ فيهِ

لا عَجَبٌ إِن مُتَّ مِن دونَ ماقاسَيتُ مِن بَدرٍ عَلى غُصنِوَعَّرَ سَهلَ الوَصلِ هِجرانُهُ

قُم نَصطَبحِ صَهباءَ يَسعى بِهامُهَفهَفُ الأَعضاءِ فَتّانُفي بَيعَةِ الرَوضِ الَّتي قَد بَدَت

يا ناهِرينَ مَساكينَ المُحِبّينالَسنا لِذَلِكَ مِنكُم مُستَحِقّيناقَد اِستَجَرنا لَكُم مِن جورِكُم فَخُذوا

لَنا أَخٌ يُحسِنُ أَن يُحسِنارِضاهُ لِلجانينَ عَذبُ الجَنىقَد عُرِفَت رَوضَةُ مَعروفِهِ

باكِر صَبوحَكَ يا قَضيبَ البانِبِالراحِ بَينَ الآسِ وَالرَيحانِفَالغَيمُ يَخلِطُ بَرقَهُ بِضَبابِهِ

يَومُنا يَومُ مُجونِفَخُذُوهُ في سُكونِبَينَ دُرٍّ في لُجَينٍ