الشريف الرضي أرشيف

تقارعنا على الأحساب حتى

تَقارَعنا عَلى الأَحسابِ حَتّىتَوادَعنا فَكُلٌّ غَيرُ آلِفَكانَت بَينَ قَومِكُمُ وَبَيني

أَمُلتَمِساً مِنّي صَديقاً لِنَوبَةٍوَأَنتَ صَديقي لا أَرى لَكَ ثانِيالَحا اللَهُ دَهراً خانَني فيهِ أَهلُهُ

لِمَن بَعدَهُ أَسيافُهُ وَقَناهُوَمَن يولِعُ البيضَ الرِقاقَ سِواهُفَقَد كانَ يَرجو أَن يَنالَ مُناهُ

هَبي لي نَيَّ زَورِكِ وَالبَوانيوَأُمّي مَسقِطَ النَجمِ اليَمانيفَإِنَّكِ ما رَعَيتِ مِنَ الفَيافي

حَقَيقٌ أَن تُكاثِرَكَ التَهانيبِأَيمَنَ أَوَّلٍ وَأَعَزَّ ثانيأَرى بَدراً أَضاءَ بِعِقبِ شَمسٍ

يا رَفيقيَّ قِفا نِضوَيكُمابَينَ أَعلامِ النَقا وَالمُنحَنىوَاِنشُدا قَلبي فَقَد ضَيَّعتُهُ

يا رَوضَ ذي الأَثلِ مِن شَرقَيِّ كاظِمَةٍقَد عاوَدَ القَلبُ مِن ذِكراكَ أَدياناأَمُرُّ بِالرَكبِ مُجتازاً بِذي سَلَمٍ

تَأبى اللَيالي أَن تُديمابُؤساً لِخَلقٍ أَو نَعيماوَنَوائِبُ الأَيّامِ يَط

لِأَمرٍ يا بَني جُشَمِحَبَستُ الماءَ في الأَدَمِوَقَلقَلتُ الجِيادَ دَوا

وَسودُ النَواظِرِ حُمرُ الشِفاهِ تَحسَبُهُنَّ وَلَغنَ الدَماقَريبٌ لِأَلوانِهِنَّ الشَقي