الشريف الرضي أرشيف

ستعلمون ما يكون مني

سَتَعلَمونَ ما يَكونُ مِنّيإِن مَدَّ مِن ضَبعَيَّ طولُ سِنّيأَأَدَعُ الدُنيا وَلَم تَدَعني

وَرُبَّ يَومٍ صَقيلِ الوَجهِ تَحسَبُهُمُرَصَّعاً بِجِباهِ الخُرَّدِ العينِأَتاكَ يَقتادُ عيداً في حَقائِبِهِ

وَما كُنتُ أَدري الحُبَّ حَتّى تَعَرَّضَتعُيونُ ظِباءٍ بِالمَدينَةِ عَينِفَوَ اللَهِ ما أَدري الغَداةَ رَمَينَنا

يا مَسقِطَ العَلَمَينِ مِن رَملِ الحِمىلي عِندَ ظَبيَتِكَ النَوارِ دُيونِشَرَتِ الفُؤادَ رَخيصَةً أَعلاقُهُ

أَلبَسَتني نِعَماً عَلى نِعَمِوَرَفَعَت لي عَلَماً عَلى عَلَمِوَعَلَوتَ بي حَتّى مَشَيتُ عَلى

وَكَأَنَّما أولى الصَباحِ وَقَد بَدافَوقَ الطُوَيلِعِ راكِبٌ مُتَلَثِّمُوَأَذاعَ بِالظَلماءِ فَتقٌ واضِحٌ

يا عَذولَيَّ قَد غَضَضتُ جِماحيفَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما بِزِماميبَعدَ لَوثي عِمامَةَ الشَيبِ اِختا

لَعَمرُ الطَيرِ يَومَ ثَوى اِبنُ لَيلىلَقَد عَكَفَت عَلى لَحِمٍ كَريمِوَإِنَّ قَنا العِدا لَيَرِدنَ مِنهُ

لَكُم حَرَمُ اللَهِ المُعَظَّمُ لا لَناوَبَطحاؤُهُ وَالأَخشَبانِ وَزَمزَمُوَما رَدَّ شِعبَ المَأزَمَينِ عَلى مِنىً

حَبيبِيَ ما أَزرى بِحُبِّكَ في الحَشاوَلا غَضَّ عِندي مِنكَ أَنَّكَ أَعجَمُوَعابَكَ عِندي العائِباتُ ظَوالِماً