إذا أرعدوا يوما لنا بوعيدهم
إِذا أَرعَدوا يَوماً لَنا بِوَعيدِهِمعَلى النَأيِ أَبرَقنا لَهُم بِالصَوارِمِوَيَوماً عَلى الأَهوازِ كانَت جِيادُهُ
عطون بأعناق الظباء وأشرقت
عَطَونَ بِأَعناقِ الظِباءِ وَأَشرَقَتوُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَنَعيمُأَمَطنَ سُجوفاً عَن خُدودٍ نَقِيَّةٍ
يا دهر ماذا الطروق بالألم
يا دَهرُ ماذا الطُروقُ بِالأَلَمِحامٍ لَنا عَن بَقِيَّةِ الكَرَمِإِن كُنتَ لا بُدَّ آخِذاً عِوَضاً
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية
يا لَيلَةَ السَفحِ أَلّا عُدتِ ثانِيَةًسَقى زَمانَكَ هَطّالٌ مِنَ الدِيَمِماضٍ مِنَ العَيشِ لَو يُفدى بَذَلتُ لَهُ
أصبحت لا أرجو ولا أبتغي
أَصبَحتُ لا أَرجو وَلا أَبتَغيفَضلاً وَلي فَضلٌ هُوَ الفَضلُجَدّي نَبِيٌّ وَإِمامي أَبي
مضى حسب من الدنيا ودين
مَضى حَسَبٌ مِنَ الدُنيا وَدينٌوَأُعقِبَ مِنهُما عارٌ وَغَيُّفَذاكَ الطَيُّ لِلماضينَ نَشرٌ
تلفت والرمل ما بيننا
تَلَفَّتُّ وَالرَملُ ما بَينَناوَأَعلامُ ذي بَقَرٍ أَو رُباهُفَقُلتُ عَلى طَرَباتِ الهَوى
جناني شجاع إن مدحت وإنما
جَناني شُجاعٌ إِن مَدَحتُ وَإِنَّمالِسانِيَ إِن سيمَ النَشيدَ جَبانُوَما ضَرَّ قَوّالاً أَطاعَ جَنانَهُ
ألا مخبر فيما يقول جلية
أَلا مُخبِرٌ فيما يَقولُ جَلِيَّةًيُزيلُ بِها الشَكَّ المُريبَ يَقينُأُسائِلُهُ عَن غائِبٍ كَيفَ حالُهُ
قنا آل فهر لا قنا غطفان
قَنا آلِ فِهرٍ لا قَنا غَطَفانِحَمَت أَهلَها مِن طارِقِ الحَدَثانِبَني عامِرٍ ما لي وَلِلدَهرِ بَعدَما