الشريف الرضي أرشيف

يا قلب ما أطول هذا الغرام

يا قَلبِ ما أَطوَلَ هَذا الغَراميَومَ نَوى الحَيِّ وَيَومَ المُقامفي القُربِ لَيّانُ دُيونِ الهَوى

أَعَلى الغَورِ تَعَرَّفتَ الخِياماوَلِدارِ الحَيِّ مَلهىً وَمُقامامِنزِلٌ مِن آلِ لَيلى لَم يَدَع

زارَ وَالرَكبُ حَرامُأَوَداعٌ أَم سَلامُطارِقاً وَالبَدرُ لا يَح

إِنَّ غَربَ الدَهرِ مَصقولُوَغِرارَ الجَدِّ مَسلولُوَرِداءَ الفَجرِ مُنسَحِبٌ

نَخطو وَما خَطوُنا إِلّا إِلى الأَجَلِوَنَنقَضي وَكَأَنَّ العُمرَ لَم يَطُلِوَالعَيشُ يُؤذِنُنا بِالمَوتِ أَوَّلُهُ

راحِلٌ أَنتَ وَاللَيالي نُزولُوَمُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَويلُلا شُجاعٌ يَبقى فَيَعتَنِقَ البي

أُراقِبُ مِن طَيفِ الحَبيبِ وِصالاوَيَأبى خَيالٌ أَن يَزورَ خَيالاوَهَل أَبقَتِ الأَشجانُ إِلّا مُمَثَّلاً

لا زَعزَعَتكَ الخُطوبُ يا جَبَلُوَبِالعِدا حَلَّ لا بِكَ العِلَلُقَد يوعَكُ اللَيثُ لا لِذِلَّتِهِ

أَما تُحَرَّكُ لِلأَقدارِ نابِضَةٌأَما يُغَيَّرُ سُلطانٌ وَلا مَلَكُقَد هادَنَ الدَهرُ حَتّى لا قِراعَ لَهُ

وَرَدنا بِها بَينَ العُذَيبِ وَضارِجٍتَريكَةَ جونٍ أَسأَرَتها البَوارِقُوَقَد ذَعذَعَ اللَيلُ النُجومَ لِغَورِها