أكذا المنون تقنطر الأبطالا

أَكَذا المَنونُ تُقَنطِرُ الأَبطالاأَكَذا الزَمانُ يُضَعضِعُ الأَجيالاأَكَذا تُصابُ الأُسدُ وَهيَ مُذِلَّةٌ

أتذكراني طلب الطوائل

أَتُذكِراني طَلَبَ الطَوائِلِأَيقَظتُما مِنِّيَ غَيرَ غافِلِقوما فَقَد مَلَلتُ مِن إِقامَتي

أهلا بهن على التنويل والبخل

أَهلاً بِهِنَّ عَلى التَنويلِ وَالبَخَلِوَقَرَّبَتهُنَّ أَيدي الخَيلِ وَالإِبِلِالقاتِلاتُ بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدٍ

ورب غاو رميت منطقه

وَرُبَّ غاوٍ رَمَيتُ مَنطِقَهُبِسَكتَةٍ وَالحُلومُ تَعتَرِكُوَلِلفَتى مِن وَقارِهِ جُنَنٌ

جاء بها قالصة عن ساق

جاءَ بِها قالِصَةً عَن ساقِرَوعاءَ مِن إِرثِ أَبي الغَيداقِتَحِنُّ وَالحَنَّةُ لِلمُشتاقِ

ما رقع الواشون في ولفقوا

ما رَقَّعَ الواشونَ فيَّ وَلَفَّقواقُل لي فَإِما حاسِدٌ أَو مُشفِقُفي كُلِّ يَومٍ ظَهرُ داري مَغرِبٌ

ولقد أقول لصاحب نبهته

وَلَقَد أَقولُ لِصاحِبٍ نَبَّهتُهُفَوقَ الرَحالَةِ وَالمَطيُّ رَواقيأَو ما شَمَمتَ بِذي الأَبارِقِ نَفحَةً

هذي الرماح عصي الضال والسلم

هَذي الرِماحُ عِصِيُّ الضالِ وَالسَلَمِلَولا مُطاعَنَهُ الآراءِ وَالهِمَمِإِنَّ الذَوابِلَ وَالأَقلامَ أَرشِيَةٌ

بعثت بها معرقة الهوادي

بَعَثتُ بِها مُعَرَّقَةَ الهَواديوَقَعنَ إِلى المَدى وَقعَ السِهامِفَمِن شُهُبٍ كَغُرّانِ المَساعي