يا حسن الخلق قبيح الأخلاق
يا حَسَنَ الخَلقِ قَبيحَ الأَخلاقإِنّي عَلى ذاكَ إِلَيكَ مُشتاقرُبَّ مُصافٍ عَلِقٍ بِمَذّاق
أأنكر والمجد عنوانيه
أَأَنكَرُ وَالمَجدُ عُنوانِيَهوَمَخبُرَتي عِندَ أَقرانِيَهوَيُعرَفُ غَيري بِلا ميسَمٍ
بئس التحية بيننا المران
بِئسَ التَحِيَّةُ بَينَنا المُرّانُوَضِرابُ يَومِ وَقيعَةٍ وَطِعانُبَسَطوا إِلَيَّ أَنامِلاً مَغروسَةً
توقعي أن يقال قد ظعنا
تَوَقَّعي أَن يُقالَ قَد ظَعَناما أَنتِ لي مَنزِلاً وَلا سَكَنايا دارُ قَلَّ الصَديقُ فيكِ فَما
وليس من الفراغ يثرن عني
وَلَيسَ مِنَ الفَراغِ يَثُرنَ عَنّينَفاثاتٌ يَجيشُ بِها الجَنانُوَلَكِن مُهجَةٌ مُلِئَت فَفاضَت
أذاع بذي العهد عرفانه
أَذاعَ بِذي العَهدِ عِرفانُهُوَعاوَدَ لِلقَلبِ أَديانُهُوَأُضرَبَ سَمعٌ عَنِ العاذِلاتِ
تأمل أن تفرح في دار الحزن
تَأمُلُ أَن تَفرَحَ في دارِ الحَزَنوَتوطِنُ المَنزِلَ في دارِ الظَعَنهَيهاتَ يَأبى لَكَ جَوّالُ الرَدى
أرى نفسي تتوق إلى النجوم
أَرى نَفسي تَتوقُ إِلى النُجومِسَأَحمِلُها عَلى الخَطَرِ العَظيمِوَإِنَّ أَذى الهُمومِ عَلى فُؤادي
ألا ليت أذيال الغيوث السواجم
أَلا لَيتَ أَذيالَ الغُيوثِ السَواجِمِتُجَرُّ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِوَلَولاكَ ما اِستَسقَيتُ مُزناً لِمَنزِلٍ
بيني وبين الصوارم الهمم
بَيني وَبَينَ الصَوارِمِ الهِمَمُلا ساعِدٌ في الوَغى وَلا قَدَمُلا تَسبِريني بِغَربِ عَذلِكِ لي