نغالب ثم تغلبنا الليالي

نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَياليوَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلى النِبالِوَنَطمَعُ أَن يَمَلَّ مِنَ التَقاضي

لمن دمن بذي سلم وضال

لِمَن دِمَنٌ بِذي سَلَمٍ وَضالِبَلينَ وَكَيفَ بِالدِمَنِ البَواليوَقَفتُ بِهِنَّ لا أُصغي لِداعٍ

ما ابيض من لون العوارض أفضل

ما اِبيَضَّ مِن لَونِ العَوارِضِ أَفضَلُوَهَوى الفَتى ذاكَ البَياضُ الأَوَّلُمِثلانِ ذا حَربُ المَلامِ وَذا لَهُ

مسيري إلى ليل الشباب ضلال

مَسيري إِلى لَيلِ الشَبابِ ضَلالُوَشَيبي ضِياءٌ في الوَرى وَجَمالُسَوادٌ وَلَكِنَّ البَياضَ سِيادَةٌ

أفي كل يوم رام بهمة

أَفي كُلِّ يَومٍ رامٍ بِهِمَّةٍإِلى حَيثُ لا تَرمي النُجومُ الشَوابِكُوَما كُلُّ ما مَنَّيتَ نَفسَكَ خالِياً

أترى نراح من الفراق

أَتُرى نُراحُ مِنَ الفِراقِيَوماً وَنَأخُذُ في التَلاقيفَأَغُضُّ مِن جَزَعي وَأَم

سننت لهذا الرمح غربا مذلقا

سَنَنتُ لِهَذا الرُمحِ غَرباً مُذَلَّقاوَأَجرَيتُ في ذا الهِندُوانيِّ رَونَقاوَسَوَّمتُ ذا الطِرفَ الجَوادَ وَإِنَّما

إذا قلت إن القرب يشفي من الجوى

إِذا قُلتُ إِنَّ القُربَ يَشفي مِنَ الجَوىأَبى القَلبُ أَن يَزدادَ إِلّا تَشَوُّقاوَإِن أَنا أَضمَرتُ السَلوَّ تَراجَعَت

ورب يوم أخذنا فيه لذتنا

وَرُبَّ يَومٍ أَخَذنا فيهِ لَذَّتَنامِنَ الزَمانِ بِلا خَوفٍ وَلا وَجَلِكُنّا نُؤَمِّلُهُ في الدَهرِ واحِدَةً

إن كان ذاك الطود خر

إِن كانَ ذاكَ الطَودُ خَرَّ فَبَعدَ ما اِستَعلى طَويلاموفٍ عَلى القُلَلِ الذَوا