أحبك بالطبع البعيد من الحجى

أُحِبُّكَ بِالطَبعِ البَعيدِ مِنَ الحِجىوَأَقلاكَ بِالعَقلِ البَريءِ مِنَ الخَبلَفَأَنتَ صَديقي إِن ذَهَبتُ إِلى الهَوى

خليلي هل لي لو ظفرت بنية

خَليليَّ هَل لي لَو ظَفِرتُ بِنِيَّةٍإِلى الجِزعِ مِن وادي الأَراكِ سَبيلُوَهَل أَنا في الرَكبِ اليَمانيِّ دالِجٌ

إلا يكن نصلا فغمد نصول

إِلّا يَكُن نَصلاً فَغِمدُ نُصولِغالَتهُ أَحداثُ الزَمانِ بِغولِأَو لا يَكُن بِأَبي شُبولٍ ضَيغَمٍ

حب العلى شغل قلب ما له شغل

حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُوَآفَةُ الصَبِّ فيهِ اللَومُ وَالعَذَلُقالَت ضَنيتَ فَقُلتُ الشَوقُ يَجمَعُنا

ذكرت على بعدها من منالي

ذَكَرتُ عَلى بُعدِها مِن مَناليمَنازِلَ بَينَ قَباً وَالمَطالِوَمَبنى قِبابِ بَني عامِرٍ

أيا راكبا ترمي به الليل جسرة

أَيا راكِباً تَرمي بِهِ اللَيلَ جَسرَةٌلَها نِمرِقٌ مِن نَيِّها وَوِراكُقَراها رَبيعَ الوادِيَينِ وَأَتمَكَت

لقد جثمت تعبيسة في المضاحك

لَقَد جَثَمَت تَعبيسَةٌ في المَضاحِكِتَمُدُّ بِأَضباعِ الدُموعِ السَوافِكِفَكَفكَف صُدورَ السَمهَرِيِّ بِعَزمَةٍ

راح يحول شعاعها

راحٌ يَحولُ شُعاعُهابَينَ الضَمائِرِ وَالعُقولِفَكَأَنَّها في كَأسِها

سليمان دلتني يداك على الغنى

سُلَيمانُ دَلَّتني يَداكَ عَلى الغِنىوَأَجرَيتَ لي عَزماً أَغَرَّ مُحَجَّلامَدَدتَ بِضَبعي جاهِداً فَعَقَدتَ لي

وقد كنت آبي أن أذل لصبوة

وَقَد كُنتُ آبي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍوَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقاليخَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى