لعمرك ما جر ذيل الفخار
لَعَمرُكَ ما جَرَّ ذَيلُ الفَخارِ إِلّا اِبنُ مُنجِبَةٍ باسِلُجَريءٌ يُشَيِّعُهُ قَلبُهُ
لا تحسبيه وإن أسأت به
لا تَحسَبيهِ وَإِن أَسَأتِ بِهِيُرضي الوُشاةَ وَيَقبَلُ العَذَلالَو كُنتِ أَنتِ وَأَنتِ مُهجَتُهُ
غيري عن الود الصريح يحول
غَيري عَنِ الوِدِّ الصَريحِ يَحولُعُمرَ الزَمانِ وَغَيرُكَ المَملولُأَتَظُنُّ أَنّي بِالقَطيعَةِ راغِبٌ
ألا ناشدا ذاك الجناب الممنعا
أَلا ناشِداً ذاكَ الجَنابَ المُمَنَّعاوَجُرداً يُناقِلنَ الوَشيجَ المُزَعزَعاوَمَن يَملَأُ الأَيّامَ بَأساً وَنائِلاً
طلاب العز من شيم الشجاع
طِلابُ العِزِّ مِن شِيَمِ الشُجاعِوَسَعيُ المَرءِ تُحرِزُهُ المَساعيوَدونَ المَجدِ قَلبٌ مُستَطيلٌ
سنحت لنا بلوى العقيق وربما
سَنَحَت لَنا بِلَوى العَقيقِ وَرُبَّماعَرَضَ الزُلالُ وَزيدَ عَنهُ الفارِطُقَلبي وَطَرفي يَومَ حُمَّ لِقاؤُها
لغير تقدير ذرعن الأرضا
لِغَيرِ تَقديرٍ ذَرَعنَ الأَرضاحَتّى عَلِمنَ طولَها وَالعَرضا
لمن الديار طلولها وقص
لِمَنِ الدِيارُ طُلولُها وُقصُما لِلقَطينِ بِعُقرِها شَخصُأَبقى الخَليطُ بِها مَعاهِدَهُ
لا تعذلني في السكوت
لا تَعذُلَنّي في السُكوتِ فَرُبَّ قَولٍ لا يُقالُكَم صامِتٍ مُتَوَقِّعٍ
سهمك مدلول على مقتلي
سَهمُكَ مَدلولٌ عَلى مَقتَليفَمَن تُرى دَلَّكَ يا قاتِلُلَيسَ لِقَلبي ثائِرٌ يُتَّقى