هو الدهر فينا خليع اللجام
هُوَ الدَهرُ فينا خَليعُ اللِجامِفَطَوراً يُغيرُ وَطَوراً يُحاميوَإِنّي أُرَوِّعُهُ بِالوَدا
إتقوا بذلة العيون فغابوا
إِتَّقوا بَذلَةَ العُيونِ فَغابواوَبِآرائِهِم يُرَبُّ الأَنامُإِنَّ مَن خاضَتِ النَواظِرُ فيهِ
وليلة ما خلصت منها
وَلَيلَةٍ ما خَلَصتُ مِنهاإِلى خُفوقٍ وَلا مَنامِيَفعَلُ فيها ضِياءُ وَجهي
وقالوا أسغها إنما هي مضغة
وَقالوا أَسِغها إِنَّما هِيَ مَضغَةٌبِفيكَ أَبا الغَيداقِ تُربٌ وَجَندَلُصَدَفتُ بِوَجهي لا بِقَلبِيَ عَنكُمُ
أبى الله أن تأتي بخير فترتجى
أَبى اللَهُ أَن تَأتي بِخَيرٍ فَتُرتَجىفُروعُ لِئامٍ قَد ذَمَمنا أُصولَهاإِذا الدارُ مِن قَبلِ العَفاءِ نَبَت بِنا
تطاط لها فيوشك أن تجلى
تَطاطَ لَها فَيوشِكُ أَن تُجَلّىوَوَلِّ جُنونَ دَهرِكَ ما تَوَلّىوَلا تَكِلِ الزَمانَ إِلى عِتابٍ
ومستهلات كصوب الحيا
وَمُستَهِلّاتٍ كَصَوبِ الحَياتَبقى وَأَقوالُ الفَتى تَفنىمُنتَصِباتٍ كَالقَنا لا نَرى
بمجال عزمي يملأ الملوان
بِمَجالِ عَزمي يُملَأُ المَلَوانِوَتَضَلَّ فيهِ بَوائِقُ الأَزمانِعَزمٌ رَضيعُ لِبانِ أَطرافِ القَنا
أمن شوق تعانقني الأماني
أَمِن شَوقٍ تُعانِقُني الأَمانيوَعَن وُدٍّ يُخادِعُني زَمانيوَما أَهوى مُصافَحَةَ الغَواني
ملك الملوك نداء ذي شجن
مَلِكَ المُلوكِ نَداءُ ذي شَجَنِلَو شِئتَ لَم يَعتِب عَلى الزَمَنِالخَطبُ هَينٌ مَع صَفائِكَ لي