الشريف الرضي أرشيف

كأن أيديها بوادي الرمام

كَأَنَّ أَيديها بَوادي الرُمامبَينَ حِفافَي جَندَلٍ أَو أَرامأَنامِلُ الوِلدانِ يَفلينَ الهام

لا أَشتَكي ضُرّي مِن الناسِ وَهُم مَن أَعلَمُإِنَّ إِلَهاً مَسَّ بِال

تُكَلِّفُني عُذرَ البَخيلِ وَلي مالُمَلامَكَ لا يَذهَب بِكَ القيلُ وَالقالُفَعِندَكَ إِكثاري إِذا كُنتُ مُكثِراً

أَشُمُّ بِبابِلَ بَوَّ الصَغارِوَلَو أَنا بِالرَملِ لَم أَفعَلِوَأَلقى التَحِيّاتِ مِن مَعشَرٍ

سَبَقَ الدَهرُ جَدُّكُم في الرِهانِوَعَلَت نارُكُم عَلى النيرانِوَجَرى في عِنانِكُم جامِحُ الجَد

ضَلالاً لِسائِلِ هَذي المَغانيوَغَيّاً لِطالِبِ تِلكَ الغَوانيوَما أَرَبي بِسُؤالِ الطُلو

تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَهاضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّيإِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ

أَسِل بِدَمعِكَ وادي الحَيِّ إِن بانواإِنَّ الدُموعَ عَلى الأَحزانِ أَعوانُلا عُذرَ بَعدَ تَنائي الدارِ مِن سَكَنٍ

قَعَدَ الراضونَ بِالذُلِّ فَقُمإِنَّما الماضي إِذا هَمَّ عَزَمما مُقامي غَيرُ مُمضي نِيَّةٍ

قَليلٌ مِنَ الخُلّانِ مَن لا تَذُمُّهُوَكُثرٌ مِنَ الأَعداءِ مَن أَنتَ هَمُّهُوَغَيرُ بَعيدٍ مِنكَ ناءٍ تَزورُه