فكم جمع الحسن النفيس من العلى

فَكَمْ جَمَعَ الحُسْنُ النَّفِيسُ مِنَ العُلَىوَكَمْ فَرَّقَ الجَيْشُ الخَمِيسُ مِنَ العِدَىوَكَمْ قَدْ نَضَا سَيْفاً بِكَفٍّ كَرِيمَةٍ

بنفسج جاءت وحيت به

بَنَفْسَجُ جَاءَتْ وحَيَّتْ بِهِمِنْ قَدِّهَا يَحْكِي القَنَا الأَمْلَدَاكَأَنَّهُ في كَفِّها أَدْمُعٌ

فضحت جيد الغزال بالجيد

فَضَحْتَ جِيدَ الغَزَالِ بالجَيَدِوَفُقْتَهُ بِالدَّلالِ وَالغَيَدِوَكُنْتَ أَوْلَى مِنَ الغُصُونِ بِما

وما فيه من حسن سوى أن طرفه

وَمَا فَيهِ مِنْ حُسْنٍ سِوَى أَنَّ طَرْفَهُلِكُلِّ فُؤَادٍ في البَرِيَّةِ صَائِدُوَأَنَّ مُحَيَّاهُ إِذَا قَابَلَ الدُّجَى

حييت يا ربع الحمى بزرود

حُيِّيتَ يا رَبْعَ الحِمَى بِزَرُودِمِنْ مُغْرَمٍ دَنِفِ الحَشَا مَعْمُودِيا نُزْهَتِي الكُبْرى ومَعُدِن لذَّتِي

وصالك أنهى مطلبي ومرادي

وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِيوَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعِي وَمَزادِيودُونَكَ لَوْ وَافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً

سيوف مواض مرهفات قواطع

سُيُوفٌ مَوَاضٍ مُرْهَفَاتٌ قَوَاطِعٌقَوَاضٍ يَروحُ المَوْتُ فِيهَا ويَغْتَدِيإِذَا جُرِّدَتْ في الحَرْبِ صَالتْ كأَنّها

قالوا حبيبك فيه

قَالُوا حَبِيبُكَ فيهِحَبٌّ يَلُوحُ بِخَدِّفَقُلْتُ ما هُوَ حَبٌّ

أهدى لنا بنفسجا منثوره

أَهْدَى لَنَا بَنَفْسِجاً مَنْثُورُهُيَرُوقُنا مِنْ كَفِّهِ الغَضِّ النَّدِيكَأَنَّهُ مَدَامِعٌ مِنْ أَعْيُنٍ

رأى المسيحيون منه دمية

رَأَى المَسِيحيُّونَ مِنْهُ دُمْيَةًتَعْطُو كَبَدْرٍ فَوْقَ غُصْنٍ مَايِدِفَبرْهَنُوا تَثْلِيثَهُمْ بِشَكْلِهِ