الشاب الظريف أرشيف

ألين فيقسو ثم أرضى فيحقد

أَلينُ فَيَقْسُو ثُمَّ أَرْضَى فَيحْقِدُوَأَشْكُو فَلا يُشْكَى وأَدْنُو فَيبْعِدُيَهزُّ قَواماً ناضِراً وَهْوَ ذَابِلٌ

عِذارٌ فيهِ قَدْ عَبثُوامُحبّوه وَقَدْ عَنتُوايخافُ عُيونَ وَاشِيه

إِنْ صَدَّ وأَضْحَى لِلجَفَا يَعْتَمِدُأَوْ زَالَ وِدَادُهُ الَّذي أَعْتَقِدُفَالأَمْرُ لَهُ وَمَا عَلَيْهِ حَرَجٌ

مَا عَذْلُكَ في الهَوَى لَهُ مُسْتَنَدُهَيْهَاتَ يُرَى لِي سَلْوَةٌ أَوْ جَلَدُفي قَلْبِي ما ثَلَّثْتُهُ تَعْرِفُهُمْ

كَلِفْتُ بِمَحْبُوبٍ كَثيرٍ حَيَاؤُهُلَهُ وَجْنَةٌ مِنْ حُسْنِهَا خَجِلَ الوَرْدُفَأَوَّلُ مَا تَلْقاهُ يَحْمَرُّ وَجْهُهُ

له مِنّي المَحبَّةُ وَالوِدَادُوَلِي مِنْهُ القَطِيعَةُ والبُعَادُفقلبي لا يُلَائِمُهُ اصْطِبارٌ

عُرَيْبٌ كَانَ لي مَعَهُمْ عُهُودٌظَنَنْتُ بَقاءَها وَلَهُمْ وِدَادُعَهِدْتُ لَديْهِمُ خُلُقاً جميلا

تَدارَكْهُ قَبْلَ البَيْنِ فَاليَوْمَ عَهْدُهُوَجُدْ مَعَهُ بالدَّمْعِ فالدَّمْعُ جُهْدُهُلَهُ كُلَّ يَوْمٍ في الوَدَاعِ مَواقِفٌ

مَتَى يَعْطِفُ الجانِي وَتُقْضَى وعُودُهُفَقَدْ طَالَ مِنْهُ هَجْرُهُ وصُدودُهُأَشدُّ نِفَاراً مِنْ مَنامِي عَطْفُهُ

دَمْعٌ تَنَاثَرَ عِقْدُهُوهَوَىً تَحكَّم عَقْدُهُيا للْهَوى مِنْ مُعْرِضٍ