أبدا بذكرك تنقضي أوقاتي

أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِيمَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتييَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ

يا أهل نجد على هوائي

يَا أَهْلَ نَجْدٍ على هَوَائِيسَدَدْتُمُ سَائِرَ الجِهَاتِوَاعَجباً تَرْتَضُونَ قَتْلِي

علق القلب بسما

عَلِقَ القَلْبُ بِسَمَّاكٍ رَشِيقِ الحَرَكَاتِبَرَدِيِّ الثَّغْرِ يَفْتَر

عودي إلى حسن التأتي

عُودي إِلَى حُسْنِ التأتيفَلَقَدْ جَهِلْتِ مَنِ اجْتَنَبتِكَمْ تُظْهرين مُحجبّاً

وأقوام لهم في العش

وَأَقْوامٍ لَهُمْ فِي العِشْقِ حُكْمُ القَطْعِ والبَتِّيَلُوطونَ عَلى الإِبْنِ

وحرمة الذاهب من عيشنا

وَحُرْمَةِ الذَّاهِبِ مِنْ عَيْشِنَاوَطِيبِ أَيَّامِي الَّتي وَلَّتِعَلى مَا تَعْهَدُوني وَفيٌّ

يا ناتفا شعرات عا

يَا نَاتِفاً شَعْرَاتِ عَارِضِهِ الَّتي سَاقَتْ وشَقَّتْأَخَشِيتَ طُولَ حَدِيثها

من حين جلا العذار في الخد نبات

مِنْ حِين جَلَا العِذَار في الخَدِّ نَباتْأَحْيَا بِوصَالِهِ وَبالهَجْرِ أَماتْوَحياةِ هَواكَ طَلّق النَّوْم ثَلاث كذا

قلبي بحب سواكم لا يعبث

قَلْبِي بِحُبِّ سِوَاكُمُ لاَ يَعْبَثُوَفَمِي بِغَيْرِ الحُبِّ لَيْسَ يُحدِّثُوَحَياتِكُمْ لا حُلْتُ عَنْكُمْ فِي الهَوَى

يا ساكني مهجتي وقلبي

يا سَاكِني مُهْجَتِي وقَلْبِيأَقْسَمَ قَلْبِي وَلَيْسَ يَحْنَثْإِنْ مُتُّ في حُبِّكُمْ فَإِنّي