يا ذا القمر المنير في الآفاق
يا ذَا القَمَرُ المُنيرُ في الآفاقِالصَّبْرُ فُنِي فِيكَ وَوَجْدِي باقيكَمْ تَلْسَعني عَقْرَبُ صُدْغَيْكَ عَسَى
لما حكم الزمان بالتفريق
لَمَّا حَكَمَ الزَّمانُ بِالتَّفْرِيقِوَاسْتَبْطَنَ نادِيهِمْ ظُهُورَ النُّوقِأَطْلَقْتُ دُمُوعِي إِثْرَهُمْ في قَبَسٍ
يقول وقد رنا عن لحظ ظبي
يَقُولُ وَقَدْ رَنَا عَنْ لَحْظِ ظَبْيٍوَهَزَّ الغُصْنَ في ورَقِ الغَلائِلْأَأَقْتلُكُمْ بِطَرْفي أَمْ بِعِطْفِي
لو رق فؤاده على مغرمه
لَوْ رَقَّ فُؤادهُ على مُغْرَمِهْما ضَنَّ بِنَظْمِ الدُّرِّ مِنْ مَبْسَمِهما قَصْدِيَ لَثْمَهُ وَلكِنْ غَرضِي
لما سمعت بفضل جودكم
لَمَّا سَمِعْتُ بِفَضْلِ جُودِكُمُوَبما يُرامُ مِنَ النَّدى مِنْكُمْوَافيْتُ أطرقُ بابَ فَضْلِكُمُ
العاذل قد عنف في الحب ولام
العَاذِلُ قد عَنّفَ في الحُبّ وَلامْمُذْ عايَن قَدْ بَدا على خَدّك لامْيا بَدْرَ دُجىً قَدْ مِتُّ في عِشْقَتهِ
مثل الغزال نظرة ولفتة
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةًمَنْ رآه مُقْبِلاً ولا افْتَتَنْأَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهاً وفماً
قاسيت بك الغرام والوجد سنين
قاسَيْتُ بِكَ الغَرامَ والوَجْدَ سِنينْما بَيْنَ بُكاءٍ وَحَنين وأَنينْأُرْضِيكَ وَمَا تَزْدادُ إِلّا غَضَباً
قد أصبح آخر الهوى أوله
قَدْ أَصْبَحَ آخِرُ الهَوى أَوَّلَهُفَالعَاذِلُ فِي هَواكَ ما لِي وَلهُباللَّهِ عَلَيْكَ خَلِّ ما أوَّلُهُ
الصب بحبه عليه وله
الصَّبُّ بِحُبِّهِ عَلَيْهِ وَلَهُوَالعَاذلُ فِي هَوَاكَ مَا لِي وَلَهُإِيضاحُ غَرَامِهِ لَهُ تَكْمِلهُ