من خد أهيف كالقضيب المايس

مِنْ خَدِّ أَهْيَفَ كَالقَضِيبِ المايِسِيَرْنُو بِطَرْفٍ كَالغَزالَةِ نَاعِسِمُتَباعدٍ بِدَلالِهِ مُتقرِّبٍ

أهبب وأطب يا ريح وادي القدس

أَهْبِبْ وأَطِبْ يا رِيحَ وَادِي القُدْسِعَنْ جِيرَتِكَ الحُلولِ في نَابِلسِباللَّهِ عَلَيْكَ هَلْ لِعَهْدِي ذَكَرُوا

من يعطف نحو قلب هذا القاسي

مَنْ يَعْطِفْ نَحْو قَلْبِ هَذا القَاسِيكَمْ أَذْكُره وَهُو لِعَهْدِي نَاسِيأَشْكُو لِعذَارِهِ سُقامِي وكذا

قلت له لما انثنى وانتشا

قُلْتُ لَهُ لَمّا انْثَنَى وَانْتَشَاجُدْ بِوِصَالٍ مِنْكَ لِي إِنْ تَشَافَقالَ لِي تَبْغِي وِصَالَ الرَّشا

قلت وقد أبرزت بنعش

قُلْتُ وَقَدْ أُبْرِزَتْ بِنَعْشٍفَوْقَ رِقَابِ الأَنامِ تَمْشِيمِنَ البُدُورِ التَّمامِ كانَتْ

هذا الفقير الذي تراه

هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُكَالفَرْخِ مُلْقىً بِغَيْرِ رِيشِقَدْ قَتلَتْهُ الحَشِيشُ سُكْراً

في الراح والزهر قد رأينا

في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنامَعنىً لَدَيْهِ العُقُولُ تُدهَشُفَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً

مذ سيج الورد منه آس

مُذْ سَيَّجَ الوَرْدَ مِنْهُ آسٌطَارَ فُؤَادِي لَهُ وَعَشَّشْفَصادَهُ فُخُّ عَارِضَيهِ

مليح كأن الحسن أصبح حاديا

مَليحٌ كَأَنَّ الحُسْنَ أَصْبَحَ حَادِياًيَسُوقُ إِلَيه كُلَّ صَبٍّ يَشوقُهُتَحمَّلَ مِنْهُ الخَصْرُ رِدْفاً يُقلّهُ

يا غصن نقا يميس في الأوراق

يَا غُصْنَ نَقاً يَمِيسُ في الأَوْرَاقِيَا بَدْرَ دُجىً يَطْلُعُ في الأَطْواقِإِنْ تَهْجُر أَوْ تَصُدّ يا بَدْرٌ أفلْ