قلت وقد أقبل في حلة
قُلْتُ وقَدْ أَقْبَلَ فِي حُلّةٍسَوْداء مِن حَلٍّ بأحشَائِيعَرَّفْتُ كُلَّ النَّاسِ يا سَيِّدِي
وافى بأحمر كالشقيق وقد غدا
وَافَى بأَحْمَرَ كَالشَّقِيقِ وَقَدْ غَدَايَهْتَزُّ فِيهِ بِقَامَةٍ هَيْفَاءِفَعَجِبْتُ مِنْهُ وَقَدْ غَدَا فِي حُلَّةٍ
هجرت فتى أدنى الأنام محبة
هَجرْتَ فَتىً أَدْنَى الأَنامِ مَحَبَّةًإِلَيكَ وَأَوْفَى مَنْ إِلى العَهْدِ يُنْسَبُوَأَبْقَيْتَ منَْ لا يَرْتَضِي حِين تَرْتَضِي
يا ذا الذي صد عن محب
يا ذَا الَّذي صَدَّ عَنْ مُحِبٍّبه أَذابَ الغَرامُ قَلْبَهْمَا لكَ في الهَجْرِ مِنْ دَليلٍ
ولقد وقفت ضحى ببابك قاضيا
وَلَقَدْ وَقَفْتُ ضَحًى بِبابِكَ قَاضِياًبِاللَّثْمِ لِلْعَتَبَاتِ بَعْضَ الوَاجِبِوَأَتَيْتُ أَطْلُب زَوْرَةً أَحْظَى بِهَا
كساه ثوب الجمال حسن
كَسَاهُ ثَوْبُ الجَمَالِ حُسْنلِطَرْزِ خَدَّيهِ لَمْ يُبَهْرِجْوَحُسْنُ ذَاكَ العِذَارِ نَادَى
دب نمل العذار في الخد يبغي
دَبَّ نَمْلُ العِذَارِ في الخَدِّ يَبْغيشَهْدَ ريقٍ يَجْلو بِهِ ما تَأَجَّجْكانَ يَمْشِي بِخدِّه مُسْتقِيماً
مولاي إنا في جوارك خمسة
مَوْلَايَ إِنَّا في جِوَارِكَ خَمْسَةٌبِتْنَا بِبَيْتٍ ما بِهِ مِصْباحُمَا فِيهِ لا لَحْمٌ وَلا خُبْزٌ وَلَا
قولوا لزجاجكم ذا الذي
قُولُوا لِزَجَّاجِكُمْ ذَا الَّذِيلَهُ مُحيَّا بِالسَّنَا مُسْفِرُإنْ كُنْتَ في الصَّنْعَةِ ذَا خِبْرَةٍ
عابوا من المحبوب حمرة شعره
عَابُوا مِنَ المَحْبُوبِ حُمْرَةَ شَعْرِهِوَأَظُنُّهُمْ بِدَليلِهِ لَمْ يَشْعُرُوالاَ تُنْكِرُوا مَا اِحمَرَّ مِنْهُ فَإِنَّهُ