أسرفت في اللوم ولم تقتصر

أَسْرَفْتَ في اللَّوْمِ وَلمْ تَقْتَصِرْوَزدْتَ في لَوْمِكَ يا ذا العَذُولْقَدْ رَضِيَتْ نَفْسِي بِمَحْبُوبِها

وكأن سوسنها سبائك فضة

وكَأنَّ سَوسَنَهَا سَبائِكُ فِضَّةٍوكَأنَّ نَرْجِسَهَا عُيونٌ تَنْظُرُحَملتْ سُقوطَ الطلِّ مِنْهُ عُيونهُ

أرح يمينك مما أنت معتقل

أَرِحْ يَمِينَكَ مِمَّا أَنْتَ مُعْتَقِلُأَمْضَى الأَسِنَّةِ ما فُولاذُهُ الكَحَلُيَا مَنْ يُرِيني المَنَايَا وَاسْمُهَا نَظَرٌ

شدا حالي ليطربهم

شَدَا حَالِي لِيُطْرِبَهُمْبِلَفْظٍ لِلْهَوَى يُعْربْفَقَالَ لِسَانُ حَالهُمُ

أحلى من الشهد من هويت وكم

أَحْلى مِنَ الشَّهْدِ مَنْ هَويْتُ وكَمْشُقَّتْ بِهِ في الهَوى مَراراتُوَكَيْفَ لاَ تُسْتَطاب رِيقَتُهُ

بأبي أفدي حبيبا

بِأَبي أَفْدِي حَبيباًتَيَّمَ القَلْبَ غَرامَاعَذَرَ العاذِلُ فيهِ

يا ساكنا قلبي المعنى

يَا سَاكِناً قَلْبِي المُعَنَّىوَلَيْسَ فيه سِوَاه ثانِيلأَيِّ مَعْنَى كَسَرْتَ قَلْبي

أأخاف صرف الدهر أم حدثانه

أَأَخَافُ صَرْفَ الدَّهْرِ أَمْ حَدَثَانِهِوَالدَّهْرُ لِلْمَنْصورِ بَعْضُ عَبِيدِهِمَلِكٌ نَدَاهُ فَكَّنِي وَانْتَاشَنِي

منير وجدي به

مُنيِّرٌ وَجْدِي بِهِأَكْتُمُهُ وَيَظْهَرُوَكَيْفَ تَخْفَى لَوْعَتِي

ومؤذن في حبه

ومُؤَذِّنٍ في حُبِّهِأَنَا مُغْرَمٌ لاَ أَصْبِرُلَمّا طَلَبْتُ وِصَالَهُ