لا ولين المعاطف المياله
لَا وَلينِ المَعاطِفِ المَيَّالَهْوَحَبيبٍ حَكَى الهِلالُ جَمالَهْلَيْسَ هَتْكُ المُحبِّ في الحُبّ عاراً
ومهفهف كالغصن في الميل
وَمُهَفْهَفٍ كَالغُصْنِ في المَيَلِعَاتَبْتُهُ فَاحْمَرَّ مِنْ خَجَلِلَمَّا شَمَمْتُ الخَمْرَ مِنْ فَمِهِ
تعد عن الغرام فلست تقوى
تَعَدَّ عَنِ الغَرامِ فَلَسْتَ تَقْوَىعلى مَا فِيهِ مِنْ كَمدٍ وَذُلِّفَكَمْ مِنْ مُغْرَمٍ قَدْ مَاتَ عِشْقاً
كالغصن في هيف والبدر في شرف
كالغُصْنِ في هَيَفٍ والبَدْرِ في شَرفٍوَالشَّمْسِ في صَلَفٍ والظَّبْيِ في كَحَلِأَغنَّ مُعْتَدِل الأَعْطافِ مائِلُها
كنا حروفا عاليات لم نقل
كُنَّا حُرُوفاً عَالِياتٍ لَمْ نُقَلْمُتَعلِّقاتٍ في ذُرَى أَعْلى القُلَلْأَنَا أَنْتَ فيهِ وَنَحْنُ أَنْتَ وأَنْتَ هُوْ
بأبي أهيف لدن قده
بِأَبي أَهْيَفٌ لَدنٌ قَدُّهُقَامَ يَسْعَى لِلنَّدامى بالمُدامَهْجَاءَ بِالكأسِ وَفي وَجْنَتِهِ
لاعبت بالخاتم إنسانة
لاعَبْتُ بِالخَاتَم إنْسَانَةًكَالبَدْرِ في جُنْحِ الدُّجَى الفَاحِمِحَتّى إذا ما رُمْتُ أَخْذِي لَهُ
فغدا كل محب في الهوى
فَغَدا كُلُّ مُحبٍّ في الهَوَىوَلَهُ قَلْبٌ مِنَ الوَجْدِ طَعينُيا لَهُ مَعْرِكُ حَرْبٍ عَجبٌ
إن شكونا له ظمانا وجدنا
إنْ شَكَوْنا لَهُ ظَمانا وَجَدْنامِنْهُ بِالريِّ لِلْحَدِيثِ ضَمَانَاما سَبانا لِينُ المَعاطِف مِنْهُ
يا من إذا وعد الوصال لمغرم
يَا مَنْ إِذَا وَعَدَ الوِصَالَ لِمُغْرَمٍيَلْوِي وَيَقْني مَوْضِعَ الهِجْرانِلا تُظْهِرنَّ لِيَ الوِدَادَ تَكلُّفاً