كأن عيونها لما استدارت
كَأَنَّ عُيونَها لَمَّا اسْتَدارتْبِحَرْفِ الكَأْسِ صَفّاً بَعْدَ صَفِّوَصائِفُ حَوْلَ جَارِيَةٍ عَرُوسٍ
هذا العقيق فما لقلبك يخفق
هَذَا العَقيقُ فمَا لِقَلْبِكَ يَخْفِقُأَتراهُ مِنْ طَربٍ إِلَيْهِ يُصَفِّقُبانَتْ له بَاناتُ سَلْعٍ فَانْثَنَى
ما إن رأى روحي تحن لقربه
ما إن رأَى رُوحي تَحِنُّ لِقُرْبِهِحَتَّى تَعَجَّل بِالبُعادِ فِراقَهَاتَاللَّهِ ما نَظرتْ عُيوني مُذْ نَأَى
أفدي التي برزت كالشمس في الأفق
أَفْدِي الَّتي بَرَزَتْ كالشَّمْسِ في الأُفقِفَفاقَ بَدْرَ الدُّجَى في ظُلْمَةِ الغَسَقِلَمَّا بَدَتْ رَشَقَتْ قَلبي لَواحِظُها
بأبي شادن غدا الوجه منه
بِأَبي شَادِن غَدا الوَجْهُ مِنْهُيُخْجِلُ النيِّرينِ بالإِشْراقِسَلَبَ القُضْبَ لِينهَا فَهيَ غَيْظا
أتراه لما جار في أخلاقه
أَتراهُ لَمَّا جَارَ في أَخْلاقِهِعَلِمَ الَّذي يَجْرِي على مُشْتَاقِهِظَبْيٌ يَزيدُ عَلى الظُّبَى في فَتْكِهَا
عجبا وطرفك للدماء محلل
عَجباً وطَرْفُكَ لِلدِّماءِ مُحلِّلُلِدَوامِ دَوْلَتِكَ الَّتي لا تَعْدِلُوإذا أَتى خَطُّ العِذار مُجدِّداً
قمر رأيت الكون ضاء ببشره
قَمَرٌ رَأَيْتُ الكَوْنَ ضَاءَ بِبِشْرِهِلَمَّا سَرَى حُسْناً وَضَاعَ بِنَشْرِهِظَبْيٌ وَمَا لِلظّبْي لَفْتَةُ جِيدِهِ
يا أقتل الناس ألحاظا وأعذبهم
يا أَقْتَلَ الناسِ أَلْحاظاً وأَعذَبهُمْرِيقاً مَتَى كَانَ فِيكَ الصَّابُ والعَسَلُفي صَحْنِ خَدِّكَ وهيَ الشَّمْسُ طالِعةٌ
بلا غيبة للبدر وجهك أجمل
بِلا غَيْبَةٍ لِلبَدْرِ وَجْهُكَ أَجْمَلُوَمَا أَنا فِيما قُلتُهُ مُتَجَمِّلُوَلاَ عَيْبَ عِنْدِي فِيكَ لَوْلا صِيانةٌ