ماست فقيل هي القضيب الأميد

مَاستْ فَقِيلَ هِي القَضيبُ الأَمْيدُوَرنتْ فَقِيلَ هي الغَزالُ الأَغْيَدُوَرَأَتْ بَدِيعَ جَمالِها فَتبّسمتْ

عذارك من ند يجل عن الند

عِذَارُكَ مِنْ نَدٍّ يَجلُّ عَنِ النِدّوَرِيقُكَ شَهْدٌ لا كَرامةَ لِلشَّهْدِوَلَحْظُكَ سَيْفٌ كَيْفَ أَصْبَحَ قاطِعاً

يوم تكاثف غيمه فكأنه

يَوْمٌ تَكَاثَفَ غَيْمُهُ فَكَأَنَّهُدُونَ السَّماءِ دُخانُ غَيْمٍ أَخْضَرِوَالطلُّ مِثْلُ بُرادَةٍ مِنْ فِضَّةٍ

حتى متى أنا صابر يا هاجر

حَتّى مَتَى أَنا صَابرٌ يا هَاجِرُأَترى لهذَا الهَجْرِ عِنْدَك آخِرُما كُنْتُ لَوْلا نَظْمُ ثَغْرِكَ نَاظِماً

أهيف كالبدر يصلي

أَهْيَفُ كَالبَدْرِ يَصْليفي قُلوبِ النَّاسِ نَارايَمْزِجُ الخَمْرَ بِفيهِ

أقلب قلبي شوقا إليه

أُقَلّبُ قَلْبيَ شَوْقاً إليْهِوَأَذرْي عَلَيْه دُمُوعاً غِزَاراوَأَرْعَى الكَواكِبَ أَنَّى سَرَيْنَ

أمسى الفؤاد على تلهب جمره

أَمْسَى الفُؤَادُ عَلَى تَلهُّبِ جَمْرِهِكَلِفاً بِمَنْ فَتَنَ الأَنَامَ بِسِحْرِهِقَمَرٌ غَنِيتُ بِرِيقِهِ عَنْ قَرْقَفٍ

مليح حكاه البدر عند طلوعه

مَليحٌ حَكاهُ البَدْرُ عِنْدَ طُلوعِهِفَلا سِرَّ أَنْ يَحْكِيه عِنْدَ سِرَارِهِأَغَرُّ غِرارُ الجَفْنِ مِنْهُ إِذَا سَطا

ساق يريني قلبه في الهوى

سَاقٍ يُريني قَلْبَهُ فِي الهَوَىقَساوةً شَابَ لَهَا رَاسيوَلَيْسَ بِدْعاً ذَاكَ مِنْ مِثْلِهِ

لعل أراك الحي ليلا أراكه

لَعلَّ أَراكَ الحَيّ لَيْلاً أَراكَهُوَميضُ سَناً مِنْ نَحْوِ طَيْبَةَ يَخْلُصُوَإِلَّا فَمَا لِلرِّيحِ تَنْدَى ذُيُولُها