يمينا بطيب شباب الزمان

يَميناً بِطِيبِ شَبابِ الزَّمانِغَداةَ الشبابِ وَنَيْلِ الأمانيوبُرْدِ الشّبابِ وَبَرْدِ الشرابِ

حتام يلحى عليك من خلت ال

حَتّامَ يَلْحَى عَلَيْكَ مَنْ خَلتِ الأَحْشاءُ مِنْهُ مِنْ لاعِجِ الحُزْنِهَبْه أَطال الملامَ فِيكَ فهلْ

تمشى بصحن الجامع اليوم شادن

تَمَشَّى بِصَحْنِ الجَامعِ اليَوْمَ شادِنٌعَلى قَدِّهِ أَغْصَانُ بانِ النَّقا تُثْنيفَقُلْتُ وَقد لاحتْ عليهِ حَلاوةٌ

أعز الله أنصار العيون

أَعزَّ اللَّهُ أَنْصارَ العُيونِوَخَلَّدَ مُلْكَ هَاتِيكَ الجُفُونِوَضاعَفَ بالفُتُورِ لَهَا اقْتِداراً

قولوا لرسامكم

قُولوا لِرسَّامِكُمبِكَ الفُؤَادُ مُغْرَمُقالوا مَتى تُذِيبهُ

إن تبدوا أو تثنوا

إِنْ تَبدُّوا أَوْ تَثنُّوافَبُدورٌ في غُصُونِأو رَنوْا ظَبْيَ كِناسٍ

كان بعينين فلما طغى

كَانَ بِعَيْنَيْنِ فَلمَّا طَغَىبِسِحْرِه رُدّ إِلَى عَيْنِوَذاكَ مِنْ لُطْفٍ بِعُشَّاقِهِ

كأنني واللواحي في محبته

كَأَنّني واللَّواحِي في مَحَبَّتِهِفِي يَوْمِ صِفّين قَدْ قُمْنا بِصَفّيْنِوَكَيْفَ يَطْلُبُ صُلْحاً أَو مُوَافَقَةً

وأهيف فاق الورد حسنا بوجنة

وَأَهْيَفَ فَاقَ الوَرْدَ حُسْناً بِوَجْنَةٍأُنَزِّهُ طَرْفي في رِياضِ جِنَابِهَاكَأَنَّ بِهَا مِنْ حَوْلِ خَالَيْهِ جَمْرَةٌ

حي غزالا سل من أجفانه

حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفانِهِعَضْباً غَدَا يَقْتُلُ في أَجْفانِهِفالسّحْرُ مَا اسْتُنْبِطَ مِنْ لِحَاظِهِ