أيجمل سلواني إذا هجر الحب
أَيَجْمُلُ سُلْوانِي إِذَا هَجرَ الحِبُّأَمِ الصَّبْرُ أَوْلَى بِي إِذَا وَلَّه الحُبُّ
لي من هواك بعيده وقريبه
لِيْ مِنْ هَوَاكَ بَعيدُهُ وَقَريبُهُولَكَ الجَمالُ بَديعُهُ وَغَرِيبُهُيا مَنْ أُعِيذُ جَمالَهُ بِجلاَلِهِ
هذا الذي أحبه
هَذَا الَّذي أُحِبُّهُقَاسٍ عَليَّ قَلْبُهُنَامَ وَلمْ يَعْلَمْ بِمَا
أضرم لمن رام وصلا منك أو خطبا
أَضْرِمْ لِمَنْ رَامَ وَصْلاً مِنْكَ أَو خَطَباناراً جَعلْتَ لَها أَحْشَاءَهُ حَطَبَاوَأْمُرْ غُصُونَ النَّقا أَنْ تَنْثني خَجَلاً
أحب عليا وهو سؤلي وبغيتي
أُحِبُّ عَليّاً وهو سُؤْلي وَبُغْيتيوَمَا زَار إلّا قُلْتُ أَهْلاً ومَرْحَبَافَيا لَيْتَ شِعْرِي عِنْدمَا رَاحَ مُغْرَماً
يا زائرا جعل الدجنة مركبا
يا زَائِراً جَعَلَ الدُّجُنَّةَ مَرْكِباأَهْلاً على رُغْمِ الوُشَاةِ ومَرْحَبَاأمِطِ اللثامَ وَألْقِ بُرْدَكَ يَتَّضِحْ
صبا وهزته أيدي شوقه طربا
صَبَا وَهَزَّتهُ أَيْدِي شَوْقِه طَرَباوَجَدَّ مِنْ بَعْدِما كانَ الهَوى لَعِبَالا تَعْتِبوهُ فَمَا أَبْقَى الغَرامُ لَهُ
فما أنا في الحضور منتهز
فَمَا أَنا في الحُضُورِ مُنْتَهِزٌأُمْنِيَّةُ النَّفْسِ غَيْبةُ الرُّقَباوَمِنْ عَجيبٍ أَنْ أَسْتَزِيدَكَ مِنْ
أهلا بمعتل النسيم ومرحبا
أَهْلاً بِمُعْتَلِّ النَّسِيم وَمَرْحَباوَمُذكّرِي عَهْدَ الصَّبابةِ والصِّباحَمَلَ التَّحِيّةَ مِنْ أُهَيْلِ المُنْحَنَى
صدقتم قده يحكي القضيبا
صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحْكي القَضِيباأَلْمْ تَرهُ حَوى زَهْراً وَطِيباولكنْ تَحْمِلُ الكثْبانُ باناً