الشاب الظريف أرشيف

ومقرىء طيب الألحان هيج في

وَمُقْرِىءٌ طيِّبُ الألحانِ هَيَّج فيقَلْبي غَراماً بِما مِنْ فيهِ يُلَحِّنُهْيَموتُ في حُبِّهِ تلْميذهُ كَلَفاً

مُلْبِسي مِنْ هَجْرِهِ ثَوْبَ الضَّنَىوَمذيب القَلْبَ حُزْناً وعَنَافَبمنْ أَعْطاكَ يا كُلَّ المُنَى

يا طَائِراً ناحَ إذ طاحَ الحمامُ بهِهَيَّجْتَ لِلصبِّ يَوْمَ الحُزْنِ أَحْزانافَباتَ بالبانِ مَشْغُوفاً ولَيْسَ بهِ

لا طَلّ صَوْبَ الغَوادِي سَاحَتي قطناولا رَعى اللّه مَنْ في أَرْضِها قطناما أَنْصَفُوا الخضِر الباني جِدَارهُمُ

لَوْ أَنَّ مَنْ أُحبُّهْقَرَّبَ مِنِّي بَدَنهْقَرّبْتُ شُكْراً لِلإِلهِ

مالِكٌ قَدْ أَحلَّ قَتْلي بِرُمْحِ القَدِّ مِنْهُ ورَاحَ قَلْبي طَعِينَهْلَيْسَ يُفْتي سِوَاهُ في قَتْلِ صَبٍّ

وَحَياتِكُمْ في عِزِّكُمْ وَهَوانيقَسَماً بِهِ الشَّانِي يُعَظِّمُ شَانييا سَاكِني نُعْمان ما عُرِفَ الهَوَى

إِنِّي لَفِي كَنفِ مَوْلىً جُودُ رَاحَتِهِكَمْ رَاحَةٍ وَصَلَتْ مِنْهُ لإِنْسانِما أَسْكَتَتْنِي بِالمَعْرُوفِ مِنْهُ يَدٌ

سَمحْتُ بَيْعاً لِمَمْلُوكٍ يُعانِدُنيوَلَوْ تَعدَّى عِنَادِي ما تَعدَّانيقالُوا أَيُنْسَبُ لِلْعِلانِ قُلْتَ لَهُمْ

ما نَاحَ حَمامُ الأَيْكِ فِي الأَغْصانِإِلَّا وَتَزايَدتْ بِكُمْ أَشْجانيعُودوا لِمُعَنّىً هَجْركُمْ أَسْقَمَهُ