هذا الذي أنا قد سمحت لحبه

هَذا الَّذي أَنَا قَدْ سَمحْتُ لِحبّهِكَرماً بِلُؤْلُؤِ دَمْعِيَ المُتنَظّمِلا تَحْرِمُوني ضَمَّ أَسْمرَ قَدِّه

أنا كاس في كيس

أنا كاسٌ فيِّ كِيسٌلِحديثٍ أو قديمِلم أَزلْ في كفِّ ساقٍ

أنا من لطف مزاجي

أَنَا مِنْ لُطْفِ مِزَاجِيوَصَفا رُوحي وَجِسْميدَائرٌ بَيْنَ النَّدامَى

يا حبذا طيفك من قادم

يا حَبَّذا طَيْفُكَ مِنْ قَادمِيا أَحْسَنَ العَالم في العَالمِطَيْفٌ تَجلَّى نُورهُ سَاطِعاً

أمل سعيت أجد في إتمامه

أَملٌ سَعيتُ أَجدُّ في إتْمامِهفَعلامَ حَلَّ الدَّهْرُ عِقْدَ نِظَامِهِوَإلى متى يَسْعى الزّمانُ لَنَقْضِ ما

هيهات أن يسخو ولو بسلامه

هَيْهَاتَ أَنْ يَسْخُو وَلَوْ بِسَلامِهِمَنْ لَمْ يَزَلْ لِلْحَرْبِ لابِسَ لامِهِمُتَعَرِّضٌ لِلْعَاشِقينَ بِلَحْظِهِ

ما ناح على الغصون في الدوح حمام

ما ناحَ على الغُصُونِ في الدَّوْحِ حَمامْإلّا ولقيتُ مِنْكَ بِالشَّوْقِ حِمامْفَارْحَمْ دَنِفاً قَدْ زَادَهُ البُعْدُ سِقامْ

وذي ثنايا لم تدع عاشقا

وَذي ثَنايا لم تَدعْ عَاشِقاًإلّا عَصَى في حُبِّها مَنْ يَلومْكم بِتُّ أَرْعَى في لمَى ثَغْرِها

حتام حظي لديك حرمان

حَتّامَ حَظّي لَديْكَ حِرْمانُوَكَمْ كَذا جَفْوَةٌ وَهِجْرانُأَين ليالٍ مَضتْ وَنحْنُ بِها

ونحوى له نغم

وَنَحْوِىٍّ لَهُ نَغَمٌيَحَارُ بوَصْفِه الذِّهْنُفَيَا لِلَّهِ نَحْويّ