حديث غرامي في هواك قديم
حَدِيثُ غَرامِي فِي هَواكَ قَديمُوَفَرْطُ عَذابِي في هَواكَ نَعيمُبِمَا شِئْتَ عَذِّبْ غَيْرَ سُخْطِكَ إِنَّهُ
عفا الله عن قوم عفا الصبر منهم
عَفَا اللَّه عَنْ قَوْمٍ عَفا الصَّبْرُ مِنْهُمُفَلَوْ رُمْت ذِكْرى غَيْرِهِمْ خَانني الفَمُتَجَنُّوا كَأَنْ لا وُدَّ بَيْني وَبَيْنَهُمْ
فيا شعره هل فيك ليلي ينقضي
فَيَا شَعْرَهُ هَلْ فِيكَ لَيْلِيَ يَنْقَضِيوَيَا صُبْحَهُ هَلْ فِيكَ صُبْحِي بَاسِمُوَيا طَرْفَهُ كَيْفَ السبيلُ لِمغْرَمٍ
أفي مثل هذا الحسن يعذل مغرم
أَفي مِثْلِ هَذَا الحُسْنِ يُعْذَلُ مُغْرَمُلَقَدْ تَعِبَ اللَّاحِي بِهِ والمُتيَّمُأَعِدْ نَظراً فيهِ عَساكَ جَهِلْتهُ
من للخلاف وللوفاق مسائلا
مَنْ لِلخلافِ وَللوفاقِ مَسائلاًوَخَصائِلاً أَوْ لِلْعُلى لَوْلاكُمُحَسْبُ المُرجِّي في المعادِ شَفاعةٌ
لو أن قلبك لي يرق ويرحم
لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ ويَرْحَمُما بِتُّ مِنْ خَوْفِ الهَوى أَتأَلَّمُوَمِنَ العَجَائِبِ أنّني والسُّهْمُ لي
لله كفتي أطاع صبابتي
للَّهِ كِفْتيٌّ أَطاعَ صَبَابَتيفيه الفُؤادُ وَخَالَف اللُّوّامامَدَّ الشّريطَ على الحَديدِ فَخِلْتُهُ
ليت شعري من قد أحل الخياما
لَيْتَ شِعْري مَنْ قَدْ أَحَلَّ الخِياماحَفِظَ العَهْدَ أَمْ أَضَاعَ الذِّمامَاعَرَبٌ بِالحِمَى حَموْا أَنْ يُسامَ ال
لا تطلبن القوت من معشر
لا تَطْلُبنَّ القُوتَ مِنْ مَعْشَرٍمَا عِنْدَهُمْ لُطْفٌ ولا رَحْمَهْمَنْ لَيْسَ في لُحْمهُمُ فَضْلةً
يا ذا الذي يروي الحدي
يا ذَا الَّذي يَرْوي الحَدِيثَ وَلَيْسَ يُرْوَى بالقديمِعِنْدي مُدامُ نَهارِهَا