الشاب الظريف أرشيف

أسير ألحاظ بخد أسيل

أَسيرُ أَلْحاظٍ بِخَدٍّ أَسيلْكَليمُ أَحْشاءٍ بِطَرْفٍ كَلِيلْفي حُبِّ مَنْ حَظِّي مِنْ شَعْرِهِ

العاذِلُ في هَوَاكِ قَدْ زادَ وَقالْوَالصَّبُّ لمّا يَقُولُ مُلقِيه وَقالْلا تَحْسَب أَنّ الحُسْنَ في وَجْهِكَ حَالْ

وَافَى وَأَرْواحُ العُذَيْبِ نَواسِمُوَاللَّيْلُ فِيهِ مِنَ الصَّبَاحِ مَباسِمُأَهْلاً بِمَنْ أَسْرَى بِهِ وَعْدٌ لَهُ

الدَّمْعُ هَامٍ وَالحَشا هَائِمْوَالجفنُ دَام وَالجوىَ دَائمْيا مَنْ خَلا مِنْ حُسْنهِمْ نَاظِري

إِذَا بَعُدوا وَافُوكَ أَسْرَى وَإِنْ دَنَوالِغَزْوِكَ وَافَتْهُمُ قَناً وَصَوارِمُوَلا غائِبٌ إِلّا أَتى وَهْوَ تَائِبٌ

غَنِيتُ بِالمَحْبُوبِ عَمَّا يُشْتَهَىوَالدَّهْرُ قَدْ آمَنني مِنْ نَزْغِهِفَخمْرهُ وَوَرْدُهُ وَآسهُ

جَدِّدْ عُهُودَ تَواصُلٍ وَتَلاقِوَاسْتَبْقِ لي رَمَقاً فَلَيْس بِباقوَاشْفَعْ إلى ما رَقَّ مِنْ تَرَفِ الصِّبا

ما ذابَ سُقاماً في الهَوَى لَوْلاكُمُما أَتْلَفَ قَلْبَهُ جَوىً إِلَّاكُمُما أَعْتَبَكُمْ ما الذَّنْبُ وَاللّه لَكُمُ

يَا مَنْ دَعَوْتَ لَهُ غَداةَ دَعَوْتُهُفَأَبى يُجيبُ ولِلصُّدودِ عَلائِمُقَصْدِي أَراكَ فَإِنْ أَبيْتَ فَإِنَّما

أَحْلى الهَوى أَنْ يَطُولَ الوَجْدُ والسَّقَمُوأَصْدَقُ الحُبِّ ما جَلَّتْ بِهِ التُّهَمُلَيْتَ اللَّياليَ أَحْلاماً تَعُودُ لَنا