خيالي أخاف الهجر منه
خَياليّ أَخَافُ الهَجْرَ مِنْهُوَلَسْتُ أَرَاهُ يَرْغَبُ في وِصَاليوَكُنْتَ عَهِدْتَنِي قِدماً شُجاعاً
يا ذا الذي نام عن جفوني
يَا ذَا الَّذي نَامَ عَنْ جُفُونيوَنَبَّهَ الوَجْدَ والجَوَى لِيجَفْنِي خَراجِيُّهُ دُمُوعٌ
قلت للائم في الدم
قُلْتُ لِلائِمِ في الدَّمْعِ وَقَدْ نَمَّ بِحَاليمُنْذُ أَحْبَبْتُ عَلِيّاً
أراك تشم الخل في زمن الوبا
أَراكَ تَشُمُّ الخَلّ في زَمَنِ الوَبَافَخلِّ حَديثاً لِلأَطِبَّاءِ يا خِلِّيفَإِنْ يَكُ بِالطَّاعُونِ رَبُّكَ قَدْ قَضَى
أدام الله أيام الوصال
أَدامَ اللَّهُ أَيامَ الوِصَالِوَخَلَّدَ عُمْرَ هَاتِيكَ اللَّياليوَأَسْبَغَ ظِلَّ أَغْصانِ التَّداني
طالت إليك رسائلي ووسائلي
طَالَتْ إِلَيْكَ رَسَائِلِي وَوَسَائِلِييا ذَا المَلاحَةِ والعِذَارِ السَّائِلِأَنْجِزْ بِوَصْلٍ مِنْكَ لِي فَإِلى مَتَى
لو رمت إبقاء الوداد بحاله
لَوْ رُمْتَ إِبْقَاءَ الوِدَادِ بِحالِهِلَمْ تُغْرِ طَرْفَكَ بِارْتِيادِ نِبَالِهِأَمّا وَقَدْ سَلَّمْتَ نَفْسَكَ لِلْهَوَى
ما شئت من عبء الغرام وحمله
ما شِئْتَ مِنْ عِبْءِ الغَرامِ وحَمْلِهِدَعْ عَنْكَ وَبْلاً لا يَقُومُ بِطلِّهِيا مُسْعِدي في حَمْل أَثْقَالِ الهَوَى
وألثغ زار لكن
وَأَلْثَغَ زَارَ لَكِنْرَأَى رَقيبيَ أَصْغَىفَقالَ ادْخُل أَوِ امْضِي
في غزلي من لحظ ذاك الغزال
في غَزَلي مِنْ لَحْظِ ذَاكَ الغَزالْأَخْبَارُ صَبٍّ قَتَلتْهُ النِّبالْغُصْنٌ سَقَتْهُ أَدْمُعِي ثُمَّ مَا