ما لامه عليكم عذوله

مَا لامَهُ عَليكُمُ عَذُولُهُإِلّا وَزادَ نَحْوَكُمْ عُدُولُهُمُغْرَى الفُؤَادِ صَبُّه عانِي الحَشَا

يا مالك رق الصب بالله عليك

يا مالك رَقَّ الصَبُّ باللَّهِ عَلَيْكَارْحَم حائراً يُسايِلُ الدَمعَ عَليكَوَاسمَح بِخَيالٍ في الدُجى يطرُقُ مَن

وشادن يسلب العقول ولا

وَشادنٍ يَسْلُب العُقُولَ وَلايُمْهِلُهَا في الهَوَى فَيُهْمِلُهَاتَغْزِلُ ألحاظُه وَكَمْ فَتكَتْ

فدتك نفوس قد حلا بك حالها

فَدَتْكَ نُفُوسٌ قَدْ حَلا بِكَ حَالُهَاوَأَضْحَى صَحِيحاً فِي هَواكَ اعْتِلالُهامَلكْتَ قُلوبَ العَاشِقينَ بِطَلْعَةٍ

كان ما كان وزالا

كانَ ما كانَ وزَالافَاطَّرِحْ قِيلَ وَقَالاأَيُّها العاتِبُ ظُلْماً

وفقيه كالبدر زار بليل

وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍفَجَلا نُورُهُ الدُّجَى إِذْ تَجَلَّىمَا دَرَى مَوْضِعي وَلكِنَّ قَلْبِي

أأطلب يا محمد أن يؤولا

أَأَطْلُبُ يا مُحَمَّدُ أَنْ يَؤُولالِغَيرِكَ وِدُّ قَلْبي أو يَمِيلاوَأَرجو غَيْرَ بابِكَ لي مَراماً

قد كان ما علم اللاحي وما جهلا

قَدْ كَانَ ما عَلِمَ اللَّاحِي وَمَا جَهِلاوَصَارَ ما كَتَمَ الوَاشِي وَمَا نَقَلاكَانَ التَّكَتُّمُ يُرْجَى قَبلَ بَيْنِكُمُ

سرى لأرض الكرى فما وصلا

سَرَى لأَرْضِ الكَرَى فَمَا وَصَلاوَرام كَتْمَ الهَوَى فَمَا حَصَلامُسْتَغْرِقُ الحالِ بالصَّبابةِ لَوْ

متى بالقرب يخبرني الرسول

مَتى بِالقُرْبِ يُخْبرني الرَّسُولُوَيَسْمَحُ بِاللّقا دَهْرٌ بَخِيلُوَيَرْجِعُ فِيكَ سَتْرُ الحُبِّ جَهْراً