الشاب الظريف أرشيف

تبسم زهر اللوز عن در مبسم

تَبَسَّمَ زَهْرُ اللَّوْزِ عَنْ دُرِّ مَبْسَمٍوَأَصْبَح في حُسْنٍ يَجِلُّ عَنِ الوَصْفِهَلُمَّ إِلَيْهِ بَيْنَ قَصْفٍ وَلذَّةٍ

مَوْلَايَ كَيْفَ انْثَنَى عَنْكَ الرَّسُولُ وَلَمْتَكُنْ لِوَرْدَةِ خَدَّيهِ بِمُرْتَشِفِجَاءَتْكَ مِنْ بَحْرِ ذَاكَ الحُسْنِ لُؤْلُؤةٌ

يا مَنْ بِقَلْبِي غَرَامٌعَلَيْهِ لَيْسَ بِخَافِيأَضْحَى هَواكَ وَفائِي

وَرُبَّ أَحْوَى أَحْوَرَ لَمْ يَزَلْيَعْطِفُني الحُبُّ إلى عِطْفِهِكَأَنَّ رَوْضَ النَّيْرَبَيْنِ انْثَنَتْ

لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُوَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُقَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال

خَلِيليَّ هَلْ مِنْ حَلملٍ لي تَحيَّةًإِلى قَمرٍ نَجْمُ الثُّرَيّا لَهُ قُرْطُأَتى بَيْنَ حَقْفٍ مَائجٍ وَأَراكَةٍ

لِلْمَنْطِقيِّينَ أَشْتَكِي أَبداًعَيْنَ رَقيبي فَلَيْتَهُ هَجَعَاحَاذَرَهَا مَنْ أُحِبُّهُ فَأَبَى

مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُكُلَّ يَوْمٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقُيا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ

أَوْحَشْتُموا نَظَرِي فَكَمْ مِنْ عَبْرةٍسَمَحَتْ بِهَا الأَجْفانُ والآمَاقُلا اِخْضَرَّ بَعدَكُمُ العَقيقُ ولا حَلَا

يَا قَلْبُ كَمْ ذَا الخُفُوقُ والقَلَقُهَا قَدْ رَثوْا رَحْمَةً وَقَدْ رَفَقُوانِلْتَ أَمانِيكَ والأَمانَ بِهِمْ