خط العذار إن بدا

خَطُّ العِذَارِ إِنْ بَدَاأَسْعَدُ مِنْهُ حَظُّهُمِنْ بَدْرِ تَمٍّ زَاهِرٍ

وظبي قد سبى عقلي ولبي

وَظَبْيٍ قَدْ سَبَى عَقْلي وَلُبِّيبِكاسَاتِ المُدَامِ وَباللَّواحِظْأَطَعْتُ العِشْقَ في وَجْدِي عَلَيْهِ

أراك الحمى لما شدته السواجع

أَراكُ الحِمَى لَمّا شَدتْهُ السَّواجِعُتَثَنَّى كَما هَبَّتْ عليه الزُّعازِعُفأَطْرَبَهُ مِنْ شَدْوِهَا لَحْنُ سَاجِعٍ

ركائب سهدي من قراها المدامع

رَكَائِبُ سُهْدِي مِنْ قَراها المَدامِعُهَدَاهَا لَهيبٌ أَضْرَمَتْهُ الأَضالِعُأَبيْتُ أَبيتُ اللَّيْلَ إلَّا بِلَوعَةٍ

نمت بما تحنو عليه ضلوعه

نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُأَسْقامُهُ وَشُجونُه وَدُمُوعُهُجَلَبَتْ نَواظِرهُ لِمُهْجَتِهِ أَسىً

يا من ببعاده لقلبي قرضا

يا مَنْ بِبُعادِهِ لِقَلْبي قَرَضَاظُلْماً وبِحبّهِ لِقَتْلي فَرَضامُذْ غِبْتَ مَدامِعي بِخدِّي انْسَكَبَتْ

يشكو إليك متيم

يَشْكُو إِلَيْكَ مُتيَّمٌصَبٌّ جَفاهُ هُجُوعُهُيَعْصِي العَذُولَ على هَوىً

ما كنت أندب رامة وطويلعا

ما كُنْتُ أَنْدُبُ رَامةً وَطُوَيْلِعاًلَوْ كُنْتَ يا قَمَرِي عليَّ طُويْلِعَاوَلَقَدْ رَأَيْتُ بِرَامَةٍ بَيْنَ النَّقَا

إن الذي منزله

إِنَّ الَّذي مَنْزِلُهُمِنْ سُحْبِ دَمْعِي أَمْرَعَالَمْ أَدْرِ مِنْ بَعْدِيَ هَلْ

بعثت لنا خطا يشرف ناظرا

بَعَثْتَ لَنَا خَطّاً يُشَرِّفُ نَاظِراًوَفي ضِمْنِهِ لَفْظٌ يُشَنِّفُ مَسْمَعَافَخُذْهَا مُدَاماً مِثْلَ طَبْعِكَ رِقَّةً