لعمرك لم أدر بالشرب إلا

لَعَمْرُكَ لَمْ أدُرْ بِالشِّربِ إِلّاعَلى كَلِفي بِتَقْبيلِ الثُّغُورِوَمنْ نَزلتْ بِهِمْ غُمَمٌ فإِنّي

علق الفؤاد بظبية عجانة

عَلِقَ الفُؤَادُ بِظَبْيَةٍ عَجَّانةٍما كُنْتُ يَوْماً آمِناً مِنْ هَجْرِهاعَجَنَتْ فُؤَادِي بِالغَرامِ فَماؤُهَا

غادرني بغدره

غَادَرَنِي بِغَدْرِهِعلى هَجِير هَجْرِهِغَنِيَّ حُسْنٍ ما رَثَى

من لي به كالبدر في إسفاره

مَنْ لي بِهِ كَالبَدْرِ في إِسْفارِهِنَفَرَ المُحِبُّ عَنِ الكَرَى بِنِفارِهِقَدْ كُنْتُ أَرْجُو جَنَّةً بِمُحَمَّدٍ

قد قلت لما مر بي معرضا

قَدْ قُلْتُ لَمَّا مَرَّ بِي مُعْرِضاًكَالبَدْرِ تَحْتَ الغَسَقِ الدَّاجِييَهْتَزُّ في مَشْيَتِهِ مُتْعَباً

خذوا خبرا عن نظم دمعي ونثره

خُذُوا خَبَراً عَنْ نَظْمِ دَمْعِي وَنَثْرِهِعَنِ الحُبِّ يُنْبِيكُم بِغَامِضِ سِرِّهِوَلا تَسْأَلوا عَمَّنْ هَويْتُ فإِنَّني

أسير لحاظ كيف ينجو من الأسر

أَسِيرُ لِحاظٍ كَيْفَ يَنْجُو مِنَ الأَسْرِوَعَاشِقِ ثَغْرٍ كَيْفَ يَصْحُو مِنَ السُّكْرِوَلَا سِيَّما صَبٌّ يَذُوبُ صَبابةً

يا رب عطار بسكر ثغره

يا رُبَّ عَطَّارٍ بِسُكَّرِ ثَغْرِهِسَكِرَ المُحِبُّ وَلَمْ يَفِقْ مِنْ سُكْرِهِعَقَدَ الشَّرابَ لِذَي السَّقام وكَيْفَ مَا

يا من بفؤادي نار وجدي غادر

يا مَنْ بِفُؤَادِي نار وَجْدِي غَادَرْمَنْ قاس إليكَ حُسْنَهُ مَنْ فَاخَرْلا تَخْشَ إِذَا ما قِيلَ هَذا حَسنٌ

يا غصن نقا عليه طائر

يا غُصْنَ نَقاً عَلَيْهِ طَائِرْمَهْجُورُكَ يَا حَبيبَ قَلْبِي صَابِرْفَارحَمْ وَاعْطِفْ عليَّ قَدْ مِتُّ جَوىً