الشاب الظريف أرشيف

أهلا بوجهك لا حجبت عن نظري

أَهْلاً بِوَجْهِكَ لا حُجِبْتَ عَنْ نَظَرييا فِتْنَةَ القَلْبِ بَلْ يا نُزْهَةَ البَصَرِأَهْنَى المحبَّةِ أَنْ تَرْضى بِلاَ عَتب

لا أَسْهَرَ اللَّهُ طِرْفاً نَامَ عَنْ سَهَرِيوَعَذَّب القَلْبَ بالأَشْجَانِ وَالفِكَرِولا سَقَى دَارَهُ يَوْماً إِذَا سُقِيَتْ

أَما وَتَمايُل الغُصْنِ النَّضيرِوَحُسْنِ تَلفُّتِ الظَّبْيِ الغَريرِوَخَالٍ عَمَّهُ في الخَدِّ حُسْنٌ

لَعَمْرُكَ مَا الفَخْرُ العِرَاقيُّ مَيِّتٌوَإِنْ كَانَ مَا بَيْنَ القُبُورِ لَهُ قَبْرُوَلِكنَّها الأُخْرى أَتَتْ وَتَزَيَّنَتْ

فَرَّقَ بَيْني وَبَيْنَ مُصْطَبَرِيبِالجَمْعِ بَيْنَ الجُفُونِ والسَّهرِأَسْمَرَ قَدْ باتَ في مَحَبَّتِهِ

لا تُنْكِرُوا إحْراقَهُ في الهَوَىقَلْبي فَمَا في ذَاكَ مِنْ عَارِقُلْتُ لَهْ أَنْتَ لَهُ مالكٌ

رُبَّ طَبَّاخٍ مَليحٍفَاترِ الطَّرْفِ غَريرِمالِكي أَصْبَحَ لكنْ

زَارَ وَجُنْحُ الظَّلَامِ مُنْسَدِلٌفَانْشَقَّ ثَوْبُ الدُّجَى عَنِ الفَجْرِوَبِتُّ مِنْ صُدْغِهِ وَمَبْسَمِهِ

أَنْعِمْ إِليَّ سَرِيعاًمِنْ غَيْرِ مَطْلٍ وَزُورِفَثَمَّ أَمْرٍ مُهِمٍّ

أنا لِلْمَجَالِسِ وَالجَلِيسِ أَنيسةٌأَزْهَى بِحُسْنٍ نَاظرٍ لِلنَّاظِرِأَصْفُو فأُظْهِرُ ما أُجِنُّ وَلَمْ يَكُنْ