أيها الهاجر حدث

أَيُّهَا الهاجِرُ حَدّثْنِيَ مَا أَوْجَبَ هَجْرَكْما الَّذي لَوْ جُدْتَ بِالوَصْ

رشيق القامة النضره

رَشِيقَ القَامَةِ النَّضِرهْلَقَدْ أَصْمَيْتَ بالنَظْرَهْوَقَدْ سَوَّدْتَ حَظّي مِنْ

وحق هذي الأعين الساحره

وَحَقِّ هَذِي الأَعْيُنِ السَّاحِرَهْوَحُسْنِ هَذي الوَجْنَةِ الزَّاهِرهْلَوْ وَاصَلْتني في الدُّجَى لَمْ يَبِتْ

خذ من حديثي ما يغنيك عن نظري

خُذْ مِنْ حَديثي مَا يُغْنِيكَ عَنْ نَظَرِيفَإِنَّه سَمَرٌ نَاهِيكَ مِنْ سَمَرِكَمْ مِنْ أَبٍ قَدْ غَدا أُمّاً لِمَعْشَرِهِ

مرت على طول المدى حججي

مَرَّتْ عَلَى طُولِ المَدَى حِجَجِيوَكَمْ شَكَوْتُ فَلَمْ تُصْغُوا إِلى حُجَجِييا سَاكِني جِلَّقَ قَدْ طَابَ عِنْدَكُمْ

قالوا غدا يندم من لثمه

قَالُوا غَداً يَنْدَمُ مِنْ لَثْمِهفي ثَغْرِهِ إِذْ يَغْلِبُ السُّكْرُفَقالَ لِي مَبْسَمُهُ دَعْهُمُ

يا باعثا شعره انتشارا

يَا بَاعِثاً شَعْرَهُ انْتِشاراًبِقَامَةٍ مَا لَهَا نَظِيرالمَوْتُ مِنْ نَاظِرَيْكَ لَكِنْ

دمعي وقلبي مطلق وأسير

دَمْعِي وَقَلْبِي مُطْلَقٌ وأَسيرُوَعَظِيمُ مَطْلُوبي عَلَيْكَ يَسِيرُيَا مَنْ لَهُ فِي الحُسْنِ غُرَّة عِزَّة

رأى الحسن في العشاق ممتثل الأمر

رَأى الحُسْنَ في العُشَّاقِ مُمتَثلَ الأَمْرِفَجارَ وَنابتْ عَنْهُ عَيْنَاهُ في الغَدْرِوَقال خُذِ الهَجْرَ المُبرِّحَ بِالحَشَا

جادت عليك من السحاب سواري

جَادَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّحَابِ سَوارِيبِمَدامِعٍ تَرْوِي حِمَاكَ غِزَارِيا مَرْبَعَ الأطراب والأَتْرابِ بَلْ