السيد الحميري أرشيف

أتتنا تزف على بغلة

أتتنا تُزفُّ على بَغلةوفوقَ رِحالتها قُبَّهْزبيريّةٌ من بنات الذي

ولقد عجبتُ لقائلٍ لي مرّةًعَلاّمَةٌ فَهْمٌ من الفُهَماءِأَهَجَرْتَ قومَك طاعِناً في دينِهم

صَبَّ الإِلَهُ عَلى عُبَيدٍ حَيَّةًلا تَنفَعُ النَفَثاتُ فيها وَالرُقىجَبَلِيَّةٌ تَسري إِذا ما جَنَّها

سَميُّ نبيّنا لم يبقَ منهمسواه فعندَه حصلَ الرجاءُفغُيِّب غَيْبةً من غير موتٍ

وحُدِّثَنا عن حارثِ الأَعورِ الذينُصدّقه في القولِ منه وما يَرويبأنّ رسولَ الله نفسي فِداؤه

عجبتُ لكرِّ صروفِ الزمانِولأمر أبي خالدٍ ذي البيانِومن رَدِّهِ الأمرَ لا يَنثني

وجاءَ عن ابن عبد الله أنابهِ كنّا نَمِيزُ المؤمنينافنعرفُهم بحبِّهمِ عَليّاً

سأحكمُ إذ حكّمتني غيرَ مسرفٍولا مُقتر يا بنِ الكرام القماقمِثلاثةَ آلافٍ وطِرْفاً وبغلةً

ما أمّ يومَ الوَغى زَحفاً بِرايتِهِإلاَّ تضعضع ثمّ انصاع مُنهَزِماأو بلَّ مَفرِقَ من لم يُنجِهِ هَرَبٌ

أعلماني أيّ برهانٍ جَليفتقولانِ بتفضيلِ عليِّبعدَما قام خطيباً مُعلِناً