كانت ملائكة الرحمن دائبة
كانت ملائكةُ الرحمنِ دائبةًيَهبِطن نحوَكَ بالأَلطافِ والتُّحَفِوالقصفُ والحَبُ والدينارُ أهبَطهُ
دونكموها يا بني هاشم
دونكموها يا بَني هاشمٍفجدِّدُوا من آيِها الطامِسادونكموها لا علا كعبُ من
يا من غدا حاملا جثمان سوار
يا من غدا حامِلاً جثمانَ سَوَّارمِن دارِه ظاعناً منها إلى النارِلا قدّسَ الله رُوحاً كان هيكلَها
وفي ذات السلاسل من سليم
وفي ذاتِ السلاسلِ من سُلَيْمٍغداةَ أتاهمُ الموتُ المُبيرُوقد هَزموا أبا حفصٍ عميراً
توفي النبي عليه السلام
توفّي النبيُّ عليه السلامُفلمّا تغيَّبَ في المَلْحَدِأزالوا الوصيّةَ عن أقرَبيه
واسأل بني الحسحاس تخبر أنه
واسألْ بني الحَسحاسِ تُخْبَرْ أنَّهكاد الوصيَّ برَشْقِ سهمٍ مُقْصَدِفدعا عليه المُصطفى في قومه
لأقدم أمته الأولين
لأَقْدَمِ أمّتِه الأَولينَهُدىً ولأَحديِهمْ مَوْلِدادعاهُ ابنُ آمنةَ المُصطفى
أليس علي كان أول مؤمن
أليس عليٌّ كان أوّلَ مؤمنٍوأوّلَ من صلَّى غُلاماً ووحَّدافما زالَ في سرٍّ يَروح ويَغتدي
وكنت الخليفة دون الأنام
وكنتَ الخليفةَ دونَ الأنامِعلى أهلِهِ يوم يَغزو تَبوكاغداةَ انتجاك وظَلَّ المطيُّ
إن امرأ خصمه أبو حسن
إن امرأ خصمُه أبو حسنلَعازِبُ الرأي داحضُ الحُجَجِلا يقبلُ اللهُ منه معذرةً