وفي يوم بدر حين بارز شيبة
وفي يوم بدرٍ حينَ بارزَ شيبةبِعَضبِ حُسامٍ والأسنَّةُ تَلمَعُفبادره بالسيف حتى أذاقه
وأول مؤمن صلى وزكى
وأول مؤمنٍ صلَّى وزَكّىبخاتَمهِ على رَغمِ الكُفورِوقد وجبَ الولاءُ له علينا
أفي رسم دار إذ وقفت به قفر
أفي رسمِ دارٍ إذ وقفَت به قفِرجَرى لك دمعٌ كالجُمانِ من القَصرِ
فطوبى لمن أمسى لآل محمد
فطوبى لمن أمسى لآل محمدٍوليّاً إماماه شُبير وشُبَّرُوقَبْلَهما الهادي وصيُّ محمدٍ
وصدق ما قال النبي محمد
وصدَّقَ ما قالَ النبيُّ محمّدٌوكان غلاماً حين لم يبلغِ العَشرا
أعارك يوم بعناه رباح
أعارَكَ يومَ بِعْناهُ رباحٌمَشافِرَه وأنفَك ذا القبيحاوكانت حِصّتي إبطَيّ منه
وإذا حضرن مع الملاح بمجلس
وإذا حضرنَ مع الملاحِ بمجلسٍأبصرَتهنّ وما قَبُحنَ قِباحا
جعلت آل الرسول لي سببا
جعلت آلَ الرسولِ لي سبباًأرجو نَجاتي به من العَطَبِعلى مَ أُحي على مودّةِ مَن
ألا أيها اللاحي عليا دع الخنا
ألا أيّها اللاَّحي عَليّاً دعِ الخِنافما أنتَ من تأنيبِه بِمَصُوَّبِأتَلْحى وليَّ اللهِ بعد أَمينِهِ
لست أنساه حين أيقن بالموت
لستُ أنساه حين أيقنَ بالموتِ دعاهمْ وقامَ فيهم خَطيباثم قال ارجعوا إلى أهلكم لي