وصي محمد وأمين غيب
وصيُّ محمدٍ وأمينُ غَيْبٍونعمَ أخو الإمامةِ والوصيّهْ
وإن لساني مقول لا يخونني
وإنّ لساني مِقْوَلٌ لا يَخونُنيوإنّي لما آتي من الأَمرِ مُتْقِنُأَحوكُ ولا أُقوي ولستُ بلاحنٍ
وإنك آية للناس بعدي
وإنّكَ آيةٌ للناسِ بعديتخبَّرُ أنّهم لا يُوقِنوناوأنتَ صراطُه الهادي إليهِ
جاثيت سوارا أبا شملة
جاثَيْتُ سوّاراً أبا شملةٍعندَ الإمامِ الحاكمِ العادلِفقال قولاً خَطَلاً كُلُّه
وقد رويتم له الأملاك ناصرة
وقد رَويتُم له الأملاكُ ناصرةٌتكرُّ إن كرَّ منها من يحفِّفُهُوكان ذا في إمارات الإمامِ وما
لشربة من سويق عند مسغبة
لَشَربةٌ من سَويقٍ عندَ مَسْغَبةٍوأكلةٌ من ثريدِ لحمُه واريأشدُّ مّما رَوى حبّاً إليَّ بنو
إلا الحمد لله حمدا كثيرا
إلاّ الحمدُ للهِ حمداً كثيراًوليِّ المحامدِ ربّاً غفوراهداني إليه فوحَّدتُه
يا شعب رضوى إن فيك لطيبا
يا شِعبَ رَضوى إنّ فيكَ لَطيّباًمن آلِ أحمدَ طاهراً مغموداهجر الأنيسَ وحلّ طَلاًّ بارِداً
ظننا أنه المهدي حقا
ظنّنا أنّه المهديُّ حقّاًولا تقعُ الأمور كما ظننّاولا والله ما المهديُّ إلاّ
يا عاذلي في الهوى وعاذلتي
يا عاذلي في الهوى وعاذِلَتيأسرفتُما في المَلامِ والعَذَلِمَهْ لا تَلومَنْ في أبي حسنٍ